واع / الخروج من التصفيات


واع / مزهر كاظم النوفلي

  • ونحن نقترب من مونديال قطر2022 يظهر امامنا شريط رحلة منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة حيث تلاشت الامال و الطموحات عندما لم يقدم منتخبنا الوطني عروضا تمكنه من الحصول على اي مركز يؤهله للانتقال للنهائبات مباشرة(المركز الاول او الثاني)حيث احتلهما ،كما كان متوقعا ،منتخبا ايران و كوريا الجنوبية بجدارة وتركا الصراع على المركز الثالث بين الامارات واستراليا وما تلى ذلك من تنافس على هذ المركز للظفر بالملحق الاسيوي في حينها. كانت نتائج المنتخب العراقي في مجموعته: ايران و كوريا الجنوبية والامارات ولبنان وسوريا, مخيبة للامال وهو يمر بأسوء حالاته من حيث عدم الاستقرار على مستوى التشكيلات المتغيرة بين مباراة واخرى و التخبط في عملية ضم اللاعبين وعدم الاستقرار على مستوى المدربين الذين توالوا على تدريبيه (كاتانيتشادفوكاتبتروفيتش مساعد ادفوكات الذي قدم استقالته ثم قاد المنتخب للمباراتين المتبقيتيتن فقط ،المدرب الوطني ،عبد الغني شهد) ولم تشهد تشكيلة المنتخب الوطني طيلة هذه الفترة استقرارا ،خاصة ذلك التخبط في اختيار اللاعبين ،والحساسية والسجالات التي كانت تتعلق بالمحترفين والمحليين هذا الجدل العقيم الذي لم ننتهي منه حتى بعد خروجنا من التصفيات وعملية البحث عن الحلول سواء الترميمية او الحقيقية لواقع كروي مزري .
    *خسر المنتخب العراقي ثلاث مباريات وتعادل في ستة وسجل فوزا وحيدا على منتخب الامارات وكانت نتائجه كالاتي:العراق×كوريا(..)..العراق ×كوريا(0_3).. العراق ×ايران(0×3)..العراق × ايران (0_1)..العراق×لبنان(0×0)..العراق ×لبنان( 1×1) العراق ×الامارات(2×2)..العراق ×الامارات (1_0)..العراق ×سوريا (2×2)..العراق×سوريا (1_1).. كان هناك بصيص امل في اخر النفق المظلم الذي دخله المنتخب العراقي اعتماد على ما ستفرزه نتيجة اخر مباراة عندما يتقابل العراق وسوريا على امل الفوز وليس غير الفوز ليضيف ثلاث نقاط لرصيده البالغ ثمان ليجمع احدى عشرة نقطة فيما كان يعول على خسارة منتخب الامارات امام كوريا لتتوقف نقاط المنتخب الاماراتي عند النقطة التاسعة،لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن،فقد اخفق المنتخب العراقي في حصد النقاط الثلاث بتعادله مع سوريا بهدف لكل منهما وتوقفت نقاطه عند النقطة التاسعة فيما حققت الامارات المفاجأة بفوزها على كوريا الجنوبية بهدف دون رد ليرتفع رصيدها الى اثنتاعشر نقطة. *العودة لتقليب مواجع فشلنا بالخروج من التصفيات التي كنا فيها ضمن مجموعة قديمة جديدة, اعتبرها البعض ان لم تكن سهلة فهي مجموعة متوسطة وليست صعبة مقارنة بالمجموعة الثانية التي ضمت:اليابان واستراليا والسعودية وعمان و فيتنام, ومع ذلك لم نحصد المركز الثالث وهو ,اضعف الايمان..لقد مرت علينا ثمانية تصفيات مؤهلة لنهائيات كاس العالم منذ نجاح الكرة العراقية في التواجد في مونديال المكسيك 1986 ذلك الوصول الاول والاخير حتى الان الذي ساعدتنا فيه الظروف الاهون والايسر بفضل التقسيم السائد انذاك للقارة الاسيوية الى شرق وغرب وعدم وجود منتخبات كانت بالامس محسوبة على قارة اوربا مثل استراليا واوزبكستان وغيرها اضافة الى ان المنتخبات الاسيوية لم تكن بهذا المستوى من التطور الذي هي عليه الان..المشاكل التي قادتنا الى الفشل في المرات السابقة وتقودنا الان هي نفسها بل تفاقمت ولم نعالجها لم نرى حتى الان ان هناك معالجات علمية واعية صادقة نزيهة جادة لها!؟