واع / الاوقاف المسيحية: فتوى السيستاني كانت واجبة التنفيذ من الأقليات وتمثيلنا هو الأعلى في الحشد

واع / بغداد/ ز.ن  

عد وكيل ديوان الأوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية رعد جبار الخميسي، مشاركة الاقليات في هيئة الحشد الشعبي بالاكثر تميزا مقارنة بباقي صنوف القوات الامنية، مبينا ان فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني “الجهاد الكفائي” كانت واجبة التنفيذ.

 وقال الخميسي في مقابلة له تابعتها (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) إن “الأقليات شاركت في عمليات تحرير البلاد، ضمن الحشد الشعبي حيث انتفضوا بدافع من غيرتهم وبفتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني التي ساهمت في تشكيل الحشد”، مبينا ان “مشاركة الأقليات لدعوات الدفاع عن الوطن ليست امتيازا لهم بل هو من صلب واجباتهم”.

واضاف ان “فتوى السيد السيستاني ليست دعوة دينية بقدر ما كانت وطنية عراقية لجميع الشعب والمكونات فالغيرة التي يمتلكها العراقي انفجرت فور اطلاق الفتوى، ولنعكس الموضوع على ارض الواقع فتمثيل الأقليات في الحشد الشعبي هو الأعلى والأكثر تميزا، حيث يوجد لواءين للمسيحين ولواء للشبك ومثله للايزيدين”، مبينا ان “هذا التمثيل لا يوجد على المستوى القوات الأمنية، حيث ان الأقليات لديها التمثيل الكبير في الحشد بخلاف المخابرات العامة والامن الوطني وحتى الجيش والشرطة”.

وبشأن اعداد الاقليات في العراق، ذكر الخميسي انه “لا توجد إحصائية رسمية بالأعداد التي كانت في العراق قبل عام 2003 وما بعدها،  وان الهجرة قد اصابت مجتمعات الأقلية بالمرض حيث كان المسيحين يتجاوز اعدادهم مليون ونصف 500 ألف مواطن في وقت لا يتجاوز وجودهم الحالي الـ 300 ألف نسمة، وبالنسبة للمكون الايزيدي حيث كان عدد سكانه مليونين نسمة وكانوا يشغلون مناطق سنجار وبعشيقة وما تبقى منهم حاليا 500 ألف فرد، اما الصائبة ما تبقى منهم لا يتجاوز الـ 20 ألف نسمة مقارنة بـ 75 الف مواطن قبل عام 2003”.