واع /بلا حدود… مدرسة عمو بابا والمؤامرة/ اراء حرة / جواد الخرسان

في معرض طرحي للسلبيات الرياضية أمام معالي وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال، أثرت ان أطرح موضوعا هو في غاية الاهمية لكونه مؤثرا رئيسيا في مسار الكرة العراقية ، وهو مدرسة عمو بابا التي أسسها الراحل عمو بابا وقضى ما تبقى من عمرة في ربوعها رغم محاربة البعض له .
عندما تأسست مدرسة عمو بابا كانت برعاية اللجنة الأولمبية وسارت بخطوات واثقة من خلال إدارة جيدة ومدربين ذو كفاءة تم اختيارهم من قبل المرحوم عمو بابا بقناعة وقدمت خيرة الكفاءات والخامات الكروية التي أخذت طريقها إلى المنتخبات الوطنية والأندية العراقية والمحترفة، حيث تأخذون براعما مرورا بالشبال والناشئة إلى الشباب ، وكانت لها بصمة في دوري الفئات العمرية ، لكن الكارثة وقعت بعد اناطة الإشراف عليها باتحاد الكرة اثر وفاة اباها الروحي عمو بابا تدهور حالها كحال الكرة العراقية حيث تم تعيين كوادر لها من يمت بصلة للاتحاد وموالي له بغض النظر عن مهنيتة وكفائتة تحت شعار (الولاء قبل الاداء) فتعثرت كثيرا ولم تعد إلا مشغلا للبطالة المقنعة وبوابة لهدر أموال الكرة العراقية، يناظرة تخريب مفتعل من قبل وزارة الشباب والرياضة وبدلا من أن تدعمها بصفتها الجهة القطاعية المسؤولة عن الرياضة في عموم العراق شكلت الوزارة مدرسة الموهبة بكرة القدم واستقطبت مدربي مدرسة عمو بابا ومنحهم أجور أعلى مما يتقاضوها فضلا عن طرد المدرسة من ملعبهم الكائن في ملعب الشعب بعد تخريبية تحت ذريعة الصيانة، كل هذا حدث يا معالي الوزير أخي ابو حيدر من أجل طمس اسم عمو بابا الذي كان يعلو عليهم فخرا .
بعد إهمالها انتخى مديرها الإداري بمعية عددا من نجوم الكرة العراقية السابقين وأخذوا على عاتقهم السير بمنهج معلمهم عمو بابا وعلموا بجد وإخلاص وبلا أجور ليعينوا عوائلهم بدافع حبهم للعبة كلاعبين ومدربين من أجل خدمة اللعبة وبلدهم ، ان المؤامرة التي تتعرض لها مدرسة عمو بابا هي جزء من مؤامرة كبرى على الكرة العراقية لذا نتمنى إعادة هيكلتها ودعمها خدمة الكرة العراقية واسم ابو الكرة العراقية الروحي عمو بابا .