واع / سجية روح

واع / بقلم: غدير سعيد

هل بأمكاني النوم قليلاً في مسجدك؟
على ان يكون قلبي بتجاهِ القبلة
لا بأس ان دخلت في ذلِك السروال الفضفاض
لألتحف بجلدِك وادفئ بحرارةِ جسدِك تحت محرقة الشعور فكانت هدير تنهيداته المتعالية يمزق مسامع الجنون ليعتلي صهوة الشغف بزفير الاشجار مستنشقاً وميول اغصانها متراقصاً بفستان راهبة عبرية اقحوانها باسم
شاحتة نسيم عطفك وشاحذة العطف من رماق عينك قاطعاً وريد الشوق في عنقِ صبارة مستجدية ملوحة ارضك لشفاء غليلها
جاثيتاً في محرابك 59 ثانية لثلاث ليال من السهادِ
جاذية على صدرك 
راجفةً قاصمة ريقه لتُكمل انفاسها 
وقضمت اوصال جسده كاذبة في ترتيلاتها
خافية عيوب جلبابها بقطع من جلدها
لدعوى النسب خاسرة مطعون التماسها لبكاء يبدو  متصنع لسارق في مسرح الجريمة يُخفي دليل ادانتهِ في اتربةِ الوهم في طرارةِ العواصف لهدوء ساحل الغروب وسد قصصهم بسموفنية الأمل يعزفها بناي من القصب المكسر تبهي بنغمها ذلك السرد متلافياً طول الكلام متجناً كثر العلل فكانت رسالته الأولى معزوفتها قصيرة
أوفت بالمراد و أتت بالحكمة و السداد، لعاشق ممقوت من بين الخليقة مطرود لم يستكفي من الشعور ولم يتمكن من العبور فجسر المشاة قد تهدم بقُبل الانتظار
نبذ الحياء و اتخذ السؤال أبدية لا يتركها إلا إذا تركته الحياة،  فكلما اعطى نبذته اوتاره وازداد طمع شقائه ليصنع له طريقاً عجز أبليس عن تشيِده ليستدر بهِ عطف جموحها بحبل يصعدُ بهِ شهاق الجبل ليحتطب من ثمارهِ مايسد جوفهُ لسنيّن عُجاف

نص من كتابي
لم تهدأ كفة الميزان