واع / بيَن شُتاتٍ وَحُب

واع / بقلم / زينب صباح

تزلت السلم رائضة وذهبت إلى الإسطبل و وقعت أرض
باكيه منهارة… وهنا تغيرت حياتي إلى جحيم… ثم أعد أطيق
أي شيء، لا أعلم ما هو شعوري… أشعر بالملل، ببرودة
الأيام، فـقدة لهفتي بـالـكـتابـة ورغبتي بـالـقراءة، لا أؤد
التواصـل قـع أحد… لا أشعر بأي شيء أو لا أعلم بـ مـاذا
أشعر الآن… شعور أن تشعر بقدم الشعور بشعورك أمرّ
صعب جدا كانك جسد بلا روح، تنقيم تغبتك بكل شيء
تحبة حتى أشخاصك المفضلين، شتشعر بالملل تجاههم،
شيموت قلبك وتنطفئ مشاعرك وتحقتك وحبك وكرهك
وهوايتك وكل شيء بلا إستثناء…. ستصبح ميت لكنت
ځي، شعور اللاشعور مـدمـر… ولـو أعرف كيقة أعـقـق مـن
كيمة إنظفات لقتلتها، لأن شعوري أعـقـق مـن أي شيء
إنني لم أشعر بإنطفاء روحي مثلما أشعر بها الآن كأنني
تلين بلا قمر لا أشعر باي شيء سوى إنعدام رغبتي بالحياة
أحب لكن أكره، أرغب لكن لا أريد، إنني الآن محاضر “
#بيَن شُتاتٍ وَحُب”