واع / جامعة الموصل تختصن رسالة ماجستير في عن المحارة في مباني الموصل في العهد العثماني


واع مكتب الموصل مقدام خزعل
احتضنت قاعة كلية الآثار بجامعةالموصل مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (المحارة في مباني الموصل في العهد العثماني – دراسة مقارنة مع مصر ), وذكر مصدر اعلامي في جامعة الموصل لمراسل وكالةأنباء الاعلام العراقي واع ان الرسالة التي تقدمت بها الطالبة محاسن علي محمود ،تناولت دراسة عن المباني في مدينة الموصل وما فيها من إرث حضاري اسلامي يحتوي على زخرفة جميلة الا وهي المحارة منذ العصور الأولى للإسلام وصولا إلى العصر العثماني ،وأكثر عصر ساد فيه هذا العنصر الزخرفي هو العصر العباسي والعثماني ، نفذت على قصور وجدت بقصر الحر الاموي فهو النموذج الوحيد الذي وجد ويعود إلى العصر الأموي و جوامع ومساجد واضرحة ومراقد دينية ومدارس وبيوت منها بيت مصطفى التوتنجي وزياد الجليلي والكنائس ، إذ نفذت على المحاريب والواجهات وفوق النوافذ الصماء والنافذة، والقباب وزاويه القباب وتسمى الركنية، وثم تم بناؤها من مواد عديدة كالحجر والرخام والجص والفرش الازرق واكثر نفذت زخرفه المحارة في أكثر الابنية على الرخام الموصلي الاصلي.

كما تطرقت الرسالة الى زخرفة المحارة في مصر فقد سادت بكثره في هذه المدينة العظيمة ونفذت بأسلوب فني جميل ، من بداية العصر الفاطمي والمملوكي وصولا إلى العصر العثماني ، وتركزت على الجوامع والمساجد والأضرحة والمدارس، وكانت مادة البناء أغلبها على الحجر وبعضها من الرخام والجص .

خرج البحث باستنتاجات تخص زخرفة المحارة في جميع الابنية والفرق والتشابه بينهما، والتي نفذت على تلك الأبنية في مدينة الموصل ومصر. واشار الى ان لجنة المناقشة تالفت من الاستاذ الدكتور أحمد قاسم الجمعة وعضوية كلا من الاستاذ المساعد الدكتور ئاراس اسماعيل خضر من جامعة صلاح الدين والاستاذ المساعد الدكتور هيثم قاسم محمد وبإشراف وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور محمد خضر محمود.