واع / بلدية الموصل… تنتقد الصفحات الوهمية التي تهاجم عمل المشاريع الخدمية في نينوى

واع /مكتب الموصل /مقدام خزعل
انتقدت مديرية بلدية الموصل عن الصفحات الوهمية التي تهاجم عمل ومشاريع المديرية والانتقاص وتوجيه الاتهامات الباطلة تجاه عملها الخدمي وذكرت مديرية بلدية الموصل في بيان لها حصل على نسخه منه مراسل وكالة أنباءالإعلام العراقي واع خلال اليومين الماضيين شنت صفحات مدفوعة الاجر وأشخاص محسوبين على المدينة هجمة على بعض المشاريع التي تُنفذها بلدية الموصل، (لاغراض معلومة باتت لاتخفى على اهلنا في الموصل) ، كونها الاولى على العراق وبشهادة معظم الصفحات التي تنقل واقع العمران في المدن العراقية، جميعها يُشيد بجهود الحكومة المحلية وبلدية الموصل على وجه الخصوص.
منهم من نشر عن مشروع نفق سنحاريب، وهنا ننوه ان العمل حاليا غير منجز وان العمل تم تنفيذه حسب المساحة المتوفرة، اخذين بنظر الاعتبار عدم التجاوز على املاك المواطنين. وهو يمثل المرحلة الأولى فقط، وهناك مراحل اخرى اخذنا على عاتقنا البدء بها عقب انجاز المرحلة الاولى، اذ سيكتمل المجسر حينها باكتمال المجسر العلوي (المستقبلي) والذي سيمتد من جسر سنحاريب باتجاه تقاطع الزراعة، مع العلم ان هذه التصاميم معدة من قبل شركة اجنبية ومصادقة من الجامعة التقنية الشمالية.
كما نؤكد ان المشروع بمرحلته الاولى لم يُنجز بعد، وعندما جرى افتتاح جزء منه من قبل الحكومة المحلية، كان الغرض منه تسهيل حركة المرور لا اكثر، اذ كان بالامكان ان يبقى مغلقاً لحين انجازه بالكامل، الا ان مصلحة المواطن قبل ارضاء بعض المتصيدين.
واضاف البيان ان اطلاق تسمية (مشروع ذوي الهمم والاعاقة) من قبل بعض من يعتبر نفسه انه يدافع عن اهل المدينة، يُسيء لشريحة معينة خلقها رب العزة، فاذا كان رب العالمين قد احسن صورته فهذا لايعني ان يكون له حق الاساءة الى ابناءنا من ذوي الهمم والاعاقة، بل يجب ان ينتقد بصورة اخلاقية ولايتسبب بخلق فجوة بين بقية افراد المجتمع.
كما نوه البيان ان هذه المدينة التي راهن الكثير على عودتها بهذه الفترة القياسية وبجهود الابطال في الحكومة المحلية والدوائر الخدمية وشباب الموصل الغيارى الذين كانوا ولازالوا الداعم الاول لعملنا من ناشطين ومتطوعين في خدمة الموصل، سنبقى على العهد ونكمل ما انتهت منه قواتنا الامنية البطلة بعد تحريرها المدينة من براثن الشر، وسنبقى خدماً لاهلنا ولن تُثنينا هذه الادعاءات والارهاصات التي يُراد بها باطل, كما نُرحب بأي نقد بنّاء يُراد به مصلحة المدينة لا مصالح شخصية.