واع / نجم الكرة البصرية الذي تألق لاعبا وابدع مدربا صانعا للاجيال

واع/ جواد الخرسان
نجوم قلائل هم اللذين يبقون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم كلاعبين وذكريات يسطرونها كمدربين من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر كانوا ولازالو يعملون بصمت .

محمد عبد الحسين لاعبا
ومن هؤلاء نجم الكرة البصرية السابق محمد عبد الحسين الذي
لا تختلف بداياتة عن غيرة من زملاؤة في البصرة التي أنجبت هادي احمد وعلاء احمد ورحيم كريم وغيرهم من نجوماً بارزين قبل أن يبرز في الملاعب ويُكمل مسيرتهم الكروية منذ البداية كان محمد عبد الحسين هدافاً متميزاً وذا حسٍّ تهديفي رائع. بعد المستوى الرائع الذي قدمه اللاعب محمد عبد الحسين مع فريق الميناء بعدها انظم لصفوف نادي الزوراء الذي تسنم مهمة التدريبه شيخ المدربين الراحل عمو بابا وبعد تألقه الكبير مع الزوراء جاءت للاعب محمد عبد الحسين عروض عدة للعب في الدوري اللبناني حيث لعب مع أندية الرايسنغ وشباب الساحل والحكمة وكان هدافاً مميزاً وبعد أن أنهى رحلته الاحترافية في الملاعب اللبنانية قرر العودة مجدداً إلى فريقه الأم “الميناء” حيث دافع عن ألوانه مواسم عدة ثم ودع الملاعب بصمت حاله حال بقية أبناء جيله.

سيرته التدريبية شبابيا
بعد اعتزاله اللعب اتجه اللاعب محمد عبد الحسين إلى التدريب حيث حصل على شهادة تدريبية من الاتحاد الآسيوي، كما شارك في دورات تدريبية محلية مختلفة. وعمل مدرباً مع فريق الحكمة اللبناني وحقق معه نتائج جيدة ثم أشرف على تدريب شباب نادي الميناء لمواسم عدة وحقق مع نتائج متميزة جداً، حيث كان عبارة عن مصنعا لانتاج اللاعبين الموهوبين للكرة البصرية وفي نهاية كل موسم يقدم نخبة من اللاعبين الموهوبين لنادي الميناء وبعض الاندية الاخرى ومنهم النجم علي حصني واحمد فرحان وغيرهم فضلا عن احرازة لقب الدوري الممتاز للشباب واخرها الموسم السابق وحاليا هو ينافس على لقب الموسم الحالي الذي يتصدرة لحد الان .

بطولة باريس علامة فارقة
ولعل من كبائر منجزاتة هو مشاركاتة بفريق شباب الميناء في بطولة باريس الدولية للاندية الشباب لاربعة مشاركات اجتمعت فيها اندية من مختلف دول العالم وفاز بلقبها لثلاث بطولات ونال اعجاب المختصين والمدربين لما قدمة نادي شباب الميناء من مستوى رائع وحصل على لقب افضل مدرب شباب في العالم وربما سائل يسأل أين هو في بلدة؟
على الرغم من كل ماقدمة عبد الحسن ويقدمة مع الفئات العمرية الا انه بعيد كل البعد عن عين الاتحاد العراقي لكرة القدم في الاستفادة من امكانياتة في توظيف الخامات والمواهب التي تفتقر لها منتخباتنا واعدادهم بالشكل الصحيح الذي يخدم الكرة العراقية التي تعاني فعلا من شبه انعدام مدربي الفئات العمرية
لذا نلفت عناية مرجعية الكرة العراقية لهكذا امكانية تدريبة في مجال الفئات العمرية طالما هم يتبنون حركة اصلاحية بغض النظر عن امور اخرى وتحت شعار العراقيين (كلهم أولادي