واع / المدرب السلوي خالد يحيى الحفاظ على القمة اصعب من الوصول اليها ! ؟


واع – غازي الشايع
لم يكن المدرب المجتهد حاله حال الكثير من المدربين الذين وفقوا في مدة ولم يوفقوا في فترات اخرى . لذلك اصبح خالد يحيى ظاهرة يشار لها بالبنان . فهو اختصر الكثير من الصعاب وتخطاها ليصل الى ناصية التفوق والحظوة بأنجاز لم ولن يسبقه احد في تاريخ السلة العراقية وعلى مااعتقد حتى في تاريخ السلة العربية والدولية . فمن الصعوبة ان يحافظ المدرب خالد يحيى على صدارة المدربين وليحقق على مدى ستة مواسم متتاليةاللقب السلوي العراقي ! والسابع خلال تسنمة مهمة تدريب فريق نادي النفط بكرة السلة .ولينفرد نادي النفط عن غيره من الاندية بهذا الانجاز لتربعة على زعامة السلة العراقية لستة مواسم متتالية . فهذا المدرب يعمل بهدوء ومن دون ضجيج اعلامي همه الاول والاخير تحقيق مايصبوا له وهو الفوز بالدوري الممتاز بكرة السلة العراقية .
اعتذار غاية في الاهمية ….
ومع ان الكثير من الاندية عرضت عليه تدريب فرقها الا انه اصر ان يبقى في نادي النفط الذي وجد فيه ادارة متماسكة ومتابعة لجهده ولكل وحدات الفريق التدريبية حتى قال عنه السيد كاظم سلطان المدير التنفيذي للنادي بأن الكابتن خالد يحيى هو ابن النادي البار . حيث كان والكلام للسيد ابو شوقي لم يطلب ابدا زيادة او مكافاة فانه قنوع الى حد بعيد همه الاول والاخير سمعته التدريبية وسمعة النادي . وبالمقابل فان المدرب خالد اضافة الى اعتذاره عن تدريب بعض الفرق ومن خلال عروض مغريه فانه اعتذر ايضا ولااكثر من مرة عرض لتدريب المنتخب الوطني وهذه الحالة نادرة جدا في وسطنا الرياضي عامة وفي الوسط السلوي خاصة .
اجتياز اصعب المراحل !؟
وينحصر تفكيره دائما بمقولة وهي الحفاظ على القمة اصعب من الوصول اليها . ففكره منصب على الاستمرار بتدريب الفريق النفطي بالرغم من بعض عدم الالتزامات من بعض الاندية قبل بدأ الموسم الماضي بالتعهد على سقف واحد على عقود اللاعبين ! ومع ان النادي النفطي تمسك بالتزامه الا انه وللاسف اثرت وبنحو فاعل على تشكيلة فريق النفط حيث غادر الفريق مجموعة من اللاعبين المتميزين للتعاقد مع بعض الاندية وترك الفريق . الا ان همة واصرار المدرب خالد لم ولن تنثني فواصل جهده ليتبوأ الصدارة والحفاظ على اللقب السابع.