واع / نتنياهو يناقش التطبيع السعودي المحتمل في أول اجتماع له مع أردوغان

واع / متابعة

ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك  جهود تطبيع العلاقات مع السعودية

وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بأن لقاء أردوغان ونتنياهو جرى بالبيت التركي، وجرى خلاله بحث القضايا الدولية والإقليمية، والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وآخر التطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأوضح أردوغان أن”تركيا يمكنها القيام بعمل مشترك مع إسرائيل في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

وأضاف قائلا: “يتعين علينا جميعا العمل معا من أجل عالم يسود فيه السلام”.

بدورها، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نتنياهو ناقش مع أردوغان جهود تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مبينة أن مكتب نتنياهو أعلن أن الجانبين اتفقا على “تنسيق الزيارات المتبادلة في المستقبل القريب”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أردوغان مهتم بترتيب رحلة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن للصلاة في المسجد الأقصى.

وكانت علامات تحسن العلاقات جلية في خطاب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء.

وعلى النقيض من السنوات السابقة، امتنع أردوغان عن إدانة إسرائيل ولم يقدم سوى بضع كلمات دعم للفلسطينيين، ولم يذكرهم إلا على هامش خطابه.

وقال: “من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، يجب التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. سنواصل دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه المشروعة بموجب القانون الدولي”.

وأضاف أنه من دون دولة فلسطينية بالاستناد على حدود 1967 “سيكون من الصعب على إسرائيل أن تجد السلام والأمن اللذين تسعى إليهما في هذا الجزء من العالم”.

وتابع قائلا “سنواصل السعي لاحترام الوضع التاريخي للقدس”.

وجاءت هذه التصريحات، التي تعكس تحسن العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، قبل ساعات من لقائه مع نتنياهو في البيت التركي.

ت / ز  . م