واع / زلزال المغرب.. المغتربون يساهمون في عملية الدعم

واع / متابعة   

شارك أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج (المغتربون) في عمليات تأمين حاجيات المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال ووسط المملكة في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وبحسب مصادر، فإن شاحنات وسيارات قادمة من دول أوروبية وصلت إلى بعض مناطق الزلزال لإيصال المساعدات.

وتتواصل عملية إحصاء المنازل المتضررة بفعل الزلزال من أجل توصيل أصحابها بإعانات مالية شخصية وأخرى للمساهمة في إعادة البناء.

وأفاد عدد من أهالي المنطقة للأناضول، أن اللجان المكلفة بالإحصاء تفقدت منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية.

وطالبت الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية المغربي (معارض)، بعقد اجتماعات للجان الدائمة لمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) لمناقشة تداعيات الزلزال الذي عرفته عدة أقاليم بالمملكة.

وفي بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، الأربعاء، اعتبر الحزب أن “المطالبة بعقد الاجتماعات من أجل مناقشة الإجراءات المتخذة لتنزيل التعليمات الملكية بشأن إعادة البناء والتأهيل، بحضور عدد من الوزراء المعنيين”.

والجمعة، أعلنت الحكومة المغربية عزمها صرف 2500 درهم (250 دولارا) شهريا لكل أسرة متضررة من الزلزال، ابتداء من سبتمبر الجاري ولمدة عام.

ومن المنتظر تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا” وفق ما أعلن الديوان الملكي في بيان له في 14 سبتمبر الجاري.

ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق.

وبلغت عدد الدواوير (القرى) التي تضررت 2930 دوارا، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة”.

وذكرت الإحصائيات أن المساكن التي انهارت بلغ عددها 59 ألفا و675، منها 32 بالمئة تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.

وفي 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.

ت / ز . م