واع / الجيش الأميركي يكثف أنشطته بتصدير النفط السوري المسروق

واع /  متابعة

يواصل الجيش الأميركي عمليات سرقة وإخراج الصهاريج المملوءة بالنفط السوري، المسروق من حقول النفط المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور، كما يستمر بإدخال التعزيزات العسكرية لقواعدها غير الشرعية في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في ريف الحسكة شرقي سوريا، بأن “قوات الاحتلال الأميركي تخرج يوميا ما يقارب الـ40 صهريجا محملا بالنفط السوري الذي سرقته من حقول النفط والغاز المنتشرة في منطقة الجزيرة السورية، إلى قواعدها في العراق، وذلك عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين”.

وأضافت المصادر، أنه “منذ ما يقارب الأسبوع تقريبا تعمل يوميا أرتال مؤلفة من 40 صهريجا معبأة بالنفط السوري المسروق، يرافقها عدد من السيارات العسكرية لحمايتها من قبل الاحتلال الأميركي، وإخراج النفط إلى إقليم شمال العراق عبر معبر المحمودية غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة، أو عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وتحتل القوات الأميركية حقول وآبار النفط التابعة لمديرية حقول نفط الجبسة جنوبي الحسكة، وحقول نفط الحسكة في الرميلان شمال شرقي الحسكة، إضافة لآبار حقل “العمر” النفطي ( أكبر حقول النفط في سوريا) ومعمل غاز “كونيكو”، في شرقي وشمالي دير الزور، منذ سنوات طويلة، وتقوم بسرقة النفط والغاز تحت أنظار دول ما يسمى بـ”التحالف الدولي” المزعوم ضد تنظيم “داعش” الارهابي.

ت / ز . م