واع/4 قتلى بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

واع / بغداد

أعلن الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن 4 من فرقه توجهت إلى منطقة علما الشعب، جنوبي البلاد لنقل جثث 4 ضحايا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف البلدة.

وأفادت وسائل اعلام بأن “قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف خراج بلدات عيتا الشعب ورميش وعلما الشعب، وعيترون، ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدروع من هناك على هدف للجيش الإسرائيلي.

وذكر أن “القصف المدفعي يترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القرى الحدودية”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه موقع الجيش بالقرب من بلدة مرغاليوت على الحدود اللبنانية، وإطلاق النار من أسلحة خفيفة باتجاه عدد من النقاط في محيط السياج الحدودي”.

وأضاف: “الجيش يرد حاليا بإطلاق نار المدفعية باتجاه مصادر النيران”.

وذكرت وسائل الاعلام، أن “حريقا اندلع في أحد الأهداف بكتيبة المدرعات في ثكنة راميم قرب وادي هونين”.

وفي وقت لاحق أفاد الجيش الإسرائيلي بأن “قذيفتين مضادتين للدروع أطلقتا بالقرب من كيبوتس يفتاح على الحدود اللبنانية بالاضافة إلى إطلاق نار من أسلحة خفيفة نحو مواقع عسكرية على الحدود”، مؤكدا أن “قوات جيش الدفاع ترد بقصف مدفعي والدبابات نحو مواقع عسكرية ل‍حزب الله. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

هذا وأصدر “حزب الله” بيانا تبنى فيه قصف آلية للجيش الإسرائيلي.

وجاء في البيان: “‏قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم باستهداف آلية للجيش الإسرائيلي في ‏موقع المطلة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قتل 4 مسلحين كانوا يحملون عبوة ناسفة خلال محاولتهم التسلل من لبنان إلى منطقة الحدود.

وردا على ذلك، استهدف “حزب الله” أحد الأهداف العسكرية في مستعمرة المطلة بصاروخ موجه.

ورد الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة التي أطلقت منها القذيفة المضادة للدروع باتجاه بلدة المطلة على الحدود اللبنانية.

وكانت السلطات الإسرائيلية طلبت صباح اليوم من سكان مستوطنة المطلة بالبقاء في ملاجئهم، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان وسقوطه في البلدة، مما أدى إلى وقوع إصابتين بحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية.

هذا وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، “كل من يحاول اختراق الأراضي الإسرائيلية من أنه سيقتل على السياج”، مشددا على “أننا في حالة يقظة ويقظة عالية في الشمال. وإذا ارتكب حزب الله خطأ جسيما، فسنرد بقوة كبيرة”.

يذكر أن التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل بدأ منذ إطلاق “حماس” عملية “طوفان الأقصى” السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن “حزب الله” مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوفه بقصف من لبنان.