واع / إسرائيل : انخفاض عدد الصواريخ من غزة: “علينا أن نكون يقظين”

واع / متابعة   

علّق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، اليوم الثلاثاء،على “الانخفاض” خلال الأيام الأخيرة بوتيرة إطلاق الصواريخ من غزة بالقول إن حركة “حماس” تحاول “جعلنا ننام، وأنه في مواجهة ذلك يجب أن نكون يقظين”.

وبدأت الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بإطلاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة كميات كبيرة من الصواريخ وصلت مدن تل أبيب والقدس الغربية وعسقلان، إضافة إلى منطقة غلاف قطاع غزة وجنوبي البلاد.

غير أن وتيرة إطلاق الصواريخ انخفضت في الأيام القليلة الماضية وتكاد تتوقف بالكامل في ساعات الليل، وفق إعلام عبري.

وبشأن ذلك، قال هاغاري في مؤتمر صحفي: “نرى انخفاضا في إطلاق الصواريخ من غزة، لكن يجب ألا نظهر الرضا عن النفس، هذا هو خيار العدو ومحاولته جعلنا ننام”.

وأضاف: “لا تزال لديهم (الفصائل المسلحة في غزة) قدرات الإطلاق، وعلينا أن نكون يقظين”، داعيا الإسرائيليين إلى “مواصلة متابعة تعليمات قيادة الجبهة الداخلية في الجيش”.

وتابع هاغاري: “استمروا في الاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية، وفي التصرف بطريقة مثالية، وسنكون قادرين على مواصلة روتين الحياة في ظل الحرب”.

وصباح الثلاثاء، دوت صفارات الإنذار في غلاف قطاع غزة للمرة الأولى بعد 11 ساعة من وقف إطلاق الصواريخ، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء، إن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 7500 صاروخ على إسرائيل منذ بداية الحرب.

وترجّح تقديرات إسرائيلية بأن الفصائل الفلسطينية تبقي مخزونها من الصواريخ للأيام القادمة من الحرب التي تبدو طويلة، بحسب إعلام عبري.

وفي إشارة إلى الحرب البرية، قال هاغاري: “أمامنا أسابيع طويلة من القتال وسنتحرك في التوقيت العملياتي الصحيح ووفقًا لتعليمات المستوى السياسي”.

وكان الجيش الإسرائيلي كثّف هجماته الجوية داخل قطاع غزة خلال ساعات ليل الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء.

وقال هاغاري: “يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته، وتتركز نيراننا على قلب مدينة غزة وفي أحياء الجزء الشمالي من قطاع غزة، مع التركيز على حيّ الزيتون والشجاعية، وجباليا، و(مخيم) الشاطئ، في هذه الأحياء نفذنا هجمات كبيرة للغاية طوال الليل”.

ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

ت / ز . م