واع / أرنوفسكي يقدم فيلما جديدا عن حياة إيلون ماسك

واع / متابعة

بدأ المخرج الأميركي دارين أرنوفسكي التحضيرات الأولية لفيلم السيرة الذاتية الذي يتناول قصة حياة الملياردير إيلون ماسك، والمأخوذ عن كتاب نشر في سبتمبر/أيلول الماضي للمؤلف والتر إيزاكسون، يستعرض السيرة الذاتية لمالك إمبراطوريتي “سبيس إكس” و”تيسلا” وشبكة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا).

وكان إيزاكسون أصدر من قبل كتاب “ستيف جوبز” الذي تم تحويله إلى فيلم “ستيف جوبز: الرجل في الآلة” (Stive Jobs :The Man in the Machine)، من إخراج أليكس جيبني عام 2015 ، وقام ببطولته مايكل فاسبندر.

وقد وقع الاختيار على كتاب إيزاكسون بعد منافسة شديدة من الاستوديوهات وصانعي الأفلام، طبقا لمجلة “فارايتي” الأميركية. فرغم وجود عدة كتب تناولت السيرة الذاتية لماسك، فإن قيمة كتاب إيزاكسون الصادر عن دار “سايمون آند شوستر” للنشر، تأتي من كونه يسرد تفاصيل جديدة عن الشخصية المثيرة للجدل.

أما المخرج أرونوفسكي، فكان ترشح لجائزة الأوسكار العام الماضي عن فيلم “الحوت” (The Whale)، ويشتهر بأسلوبه السيريالي في صناعة الأفلام مع الاهتمام بالعناصر النفسية للشخصيات.

سيقدم المخرج الأميركي دارين أرنوفسكي فيلما عن السيرة الذاتية للملياردير إيلون ماسك (مواقع التواصل الاجتماعي)

وعلق إيلون ماسك على تولي أرونوفسكي إخراج الفيلم قائلا “أنا سعيد لأن دارين يفعل ذلك فهو واحد من أفضل المخرجين”.

وحظيت شخصية الملياردير الجنوب أفريقي باهتمام عالمي متزايد، بعد استحواذه على ملكية “تويتر” العام الماضي، وتحويل العلامة التجارية إلى “إكس”، وإجراء الكثير من التغييرات مثل تسريح عدد من الموظفين من الشركة، وفرض رسوم على بعض المستخدمين.

ويعد ماسك حاليا أغنى شخص في العالم، بعد أن استرد اللقب الذي خسره لصالح منافسه الفرنسي برنارد أرنو، إذ تبلغ ثروته نحو 229 مليار دولار، في حين تقدّر قيمة شركاته بأكثر من تريليون دولار.

وتعمل شركات الملياردير الذي يحمل الجنسيتين الكندية والأميركية، على عدة مشاريع، أبرزها إنتاج سفن فضاء قابلة لإعادة الاستخدام، وعلى تصميم روبوت بشري، ونظام نقل بضغط الهواء “هايبرلوب” للنقل السريع، إلى جانب شرائح إلكترونية تُزرع في أدمغة البشر.

كما تعمل إحدى شركاته في صناعة ناشئة تُعرف بـ”الواجهة الحاسوبية للدماغ”، وهي عبارة عن نظام يفك شفرة إشارات الدماغ ويترجمها إلى أوامر للأجهزة الخارجية، في حين تسعى شركته الأخرى، “سبيس إكس”، إلى جعل المجتمع البشري “متعدد الكواكب”.

ت/ ز.ن