د. احمد الصالح محمد ..باحث عراقي متميز يبدع في مجال الطاقة والنفط عالميا..!


واع ـ ايمان الجنابي ـ السليمانية
العراق بلد التاريخ والحضارة التي تمتد لاكثر من 7 ملايين سنة ،هذا البلد ولاد للكفاءات في كل مناحي الحياة والتي تخدم شعبها وابنائه وفق ذلك ، ولكن الهجرة كانت احد اسباب قلة تلك الكفاءات واتجاهها نحو الغرب لكي تنمي قابلياتها وفقا للتطور في مجالات الحياة المختلفة ، حيث تعد الكفاءات العلمية العراقية المهاجرة ثروة حقيقية لايمكن الاستغناء عنها ، والكفاءات العلمية خارج البلد يمكن تصنيفها إلى صنفين كفاءات علمية مهجرة وكفاءات علمية مهاجرة والاثنين معا عانا من ظروف القهر والاهمال ومنهم المبدعين والأساتذة الجامعيين، والمفكرين والأطباء، وأصحاب العلم والمعرفة، الذين تأسست أغلب الجامعات العراقية منذ اربعينيات والخمسينيات الى يومنا هذا على أيديهم، وخرجوا أجيالا لا يستهان بهم، نجدهم يهاجرون موطنهم يوما بعد يوم بشكل أعداد هائلة ملفتة للنظرلعدم وجد استقطاب واحترام لامكاناتهم في يومنا هذا ، ولكن مع هذا برز العديد منهم في الابداع في الخارج ونالوا الشهادات التقديرية المختلف ..
الدكتور احمد الصالح محمد الاستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة السليمانية والجامعة الاميركية العراقية ـ السليمانية فيحدثنا عن ماهية الابداع وكيفية الحصول على التفوق في المجالات المختلفة فيقول لـ واع : بلا شك ان الابداع لاياتي من فراغ بل من البحث والمتابعه والدراسة،والحصول على شهادات جامعية عالية والعمل ايضا ضمن مؤسسات أكاديمية كالجامعات والمؤسسات العلمية أو المصانع والشركات التي تتمتع بامتلاكها الخبرة العلمية والعملية والتقنية في مجال معين. ونشاط الكفاءة يبرز من خلال نشرها للأبحاث العلمية وبراءات الاختراع والاشتراك بالمؤتمرات العلمية وبرامج التطوير العلمي مما يعزز من مكانتها العالمية والمحلية، وانا شخصيا حصلت على الدكتوراة في الهندسة المدنية بولاية تكساس الاميركية عام 2014 ، كما حصلت على شهادة الدكتوراة في هندسة النفط والغاز في نفس الجامعه .
ويضيف احمد لـ : كما اود ان اشير ايضا الى انني حصلت على افضل تقدير من العلماء اعتمادا على رنك جامعة ستانفورد الاميركية للسنوات 2021و2-2022و 2023،كما حصلت على التوب no1 في السيرجر في العراق في السنوات الثلا ث الاخيرة ،واود ان اشير الى ان التسلسل الذي حصلت عليه من جامعة ستانفورد هوبنسبة 2% من علماء العالم وهذا يعتمد على الباحثين الذين يقدمون بحوث فاعلة لاى مشكلة في اي مكان في العام ! والحمد لله فقد قدمت 222 بحث في العالم وبدرجة سايتيشن ، ومجال بحوثي يركزعلى ابار النفط والغاز، واعداة تدويرالمواد الفائضة والنانو تكنولوجي ..وهذه هي المواد التي يتم التركيز عليها في البحوث العالمية العالمية ! حاليا ،وبصراحة ان اية مشكلة تتطلبها لابد ان يكون لها بحوثا عالمية في البلد على مرحلتين وهي اولا البحث عن اسباب هذه المشكلة والثانية هي ايجاد الحلول المناسبة للمشكلة نفسها ! ولابد ان يكون هناك دعم حكومي حقيقي لانجاح ذلك ! مؤكدا : هناك باحثين عراقيين متميزيين يمكن ان نحل كل المشاكل ذات العلاقة في مجال ابارالنفط والغاز والبترول والمياه والامطار والكهرباء وادراة الدولة وهندسة البيئة وكل ماله علاقة بالحياة وتطورها ولايمكن اتام ذلك بدون الدعم الحكومي الحقيقي ؟
وعن الكفاءات العراقية المتميزة في بحوثها في العراق والعالم يقول احمد : لابد ان اشير الى ان اكبر نسبة من العلماء والباحثين موجودي بنسبة 30% في جامعة ستانفورد وحدها فكيف في جامعات العالم اجمع ، وقسم اخر موجود في العراق وانا اطالب السيد رئيس الوزراء محمد السوداني بان يدعم هؤلاء الكفاءات والعلماء العراقيين المبدعين وخاصة كما اشرت هناك 30 باحثا عراقيا في ثلاثون تخصصا وبحثا ! وبامكان العراق حل مشالكه من خلالهم وخبرتهم وفاعليتهم ، حيث ان الكفاءات التي حصلت على شهادات عالية لكنها لم تستثمر في تطوير قدراتها العلمية والبحثية لأسباب مختلفة، هنا في العراق والاستفادة من العقول العراقية المهاجرة والتي تستغلها بلدان العلم ونحن نتجاهلها هنا في العراق.
لقد اشرنا كصحفيين وفي عدة مناسبات علمية مختلفة باهمية الباحث والبحوث العلمية العراقية والكفاءات المختلفة ،واسباب مايصيب هذه الطاقات العراقية الكبيرة من احباط ويأس ونتعرف على معاناتهم بشكل اكبر فهم ثروة البلد ولابد من احتضانهم بأرقى مايكون وهو أقل استحقاقاتهم ولدينا كما يعرف عدد كبير من الاخوة دراسات موثقة للأنفاق على البحوث بكل مجالاتها العلمية والثقافية والاجتماعية والزراعية والصناعية والمشكلات العامة للقيام بدعم أي باحث ينجز عملا مميزا ويجد حلولا له بتخصيص مبلغ مالي ندعمه فيه من باب تكريمه اذ لابد من ان يكون لنا موقف مهم في دعم المنجزين فهناك على سبيل المثال من يحصل على براءة اختراع او ينجز تأليف كتاب يدخل ضمن المناهج الدراسية فمثل هؤلاء لابد من تكريمهم ولكن التخصيصات المالية لمثل هذه التوجهات معطلة ولابد ان يكون هنا للأعلام صوت في هذا المجال ليتعاون الجميع من اجل هذه التوجهات الداعمة للمبدعين .
( واع ) .. تجدر الاشارة الى ان تقييم جامعة ستانفورد تقييماً معتمداً عالمياً، ويعتمد على الاستشهادات من المجلات المعتمدة والعلماء المعتمدين، ويأخذ في الاعتبار مؤشر H، وهو أحد مؤشرات قياس الإنتاجية العلمية للباحثين ، حيث حصل البروفيسورالعراقي الدكتور أحمد صالح محمد على من محافظة السليمانية شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من( جامعة بغداد التكنولوجية) وحصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية وهندسة (Geotechnical Engineering) من جامعة بغداد التكنولوجية، كما حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية والهندسة (Geotechnical Engineering) من جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما نال درجة ما بعد الدكتوراه في الهندسة المدنية وهندسة المواد الجغرافية من جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية..وعمل محمد في القطاع الخاص مهندساً في مشاريع مختلفة، وله 223 بحثاً علمياً في المجال الهندسي تم نشرها 6021 مرة كمصدر علمي في أبحاث أخرى من قبل باحثين وعلماء حول العالم، مما يثبت أن أبحاثه كان لها تأثير على المستوى العالمي.

ت/ ز.ن