واع / الإمارات ترحب بإعلان هدنة في قطاع غزة

واع / متابعة   

رحبت الإمارات، اليوم الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، وتبادل للمحتجزين بين حركة “حماس” وإسرائيل.

ذكرت الخارجية الإماراتية، في بيان تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع)، إنها “تثني على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق”.

وأشارت إلى أن الاتفاق “يقضي بوقف إطلاق النار لـ4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء، وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأعربت الوزارة، في بيانها عن أملها في أن يمهد الاتفاق الطريق “لإنهاء الأزمة، وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة”.

كما أشارت إلى رغبتها في أن تسهم هذه الخطوة في “تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصا للفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق”، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، أكدت الوزارة في بيانها على “ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابعت: “ستستمر دولة الإمارات في العمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة”، وفقا للبيان.

وفجر الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.

وقالت الوزارة القطرية إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت “حماس” من مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في محيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ت / ز . م