واع / الغرب يُحضّر لضربة جديدة ضد النفط الروسي

واع / متابعة

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في “فزغلياد”، حول الفائدة من الضربة الغربية المرتقبة ضد صادرات النفط الروسية.

وجاء في المقال: يفكر الغرب في عقوبات إضافية على صناعة النفط الروسية، بعد فشل السقف السعري: فالنفط الروسي يباع بأعلى من سقف سعره المفروض منذ ستة أشهر. والآن يناقشون في أوروبا فرض حظر على بيع ناقلات النفط إلى روسيا كجزء من الحزمة الثانية عشرة من العقوبات.

وفي الصدد، قال خبير الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية والصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف:

“أعتقد بأن هذا الإجراء لن يكون فعالا بما يكفي. أولا، تم بالفعل تشكيل أسطول “الظل”؛ وثانياً، الشركات التي تنقل الآن النفط والمنتجات النفطية الروسية لم تشتر الناقلات من الشركات الغربية؛ وبشكل عام هي ليست سفنا جديدة.

بل، حتى السفن الجديدة تبنى بشكل رئيس في آسيا. في اليابان وكوريا الجنوبية والصين. وفي العقد الماضي، تحول إنتاج الناقلات إلى الصين. لذلك، لا أظن أن روسيا ستواجه مشاكل في المستقبل حتى عند شراء ناقلات جديدة”.

ووفقا ليوشكوف، فإن الطريق الرئيس لناقلات النفط الروسي هو كما التالي: تغادر الناقلات بحر البلطيق أو نوفوروسيسك، وتمر عبر قناة السويس وتدخل السوق الهندية. لذلك، نحتاج بشكل أساسي إلى ناقلات من فئة سويزماكس أو أفراماكس. و”يمكننا البدء في بنائها بأنفسنا أو شرائها في الصين”.

ومع ذلك، يستبعد يوشكوف الحاجة إلى تجديد أسطول “الظل” بناقلات جديدة. فعلى الأرجح، سيستمر مستثمرو السفن في شراء ناقلات مستعملة، كما كان الحال عندما تم تشكيل أسطول “الظل” نفسه. لا جدوى من شراء ناقلات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تخشى أحواض بناء السفن نفسها من العقوبات، لذلك ستطلب أسعارا أعلى. فما الحاجة إلى ذلك؟ من الأسهل شراء ناقلات مستعملة، ولكن ليس من الغرب”.

ت / ر . م