واع / الكشف عن وساطة كردية بين الفصائل والأمريكان لإبعاد كردستان عن “الصراع”

واع / اربيل / م.ل

أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس ، تأثير الصراع الأمريكي مع الفصائل المسلحة في العراق والاقليم.

واكد سورجي  في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)أن “العراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص متضرر من الصراع الأميركي مع الفصائل المسلحة”.

وأضاف أن “رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني حاول مرات عديدة إجراء وساطات مع الامريكان وقادة الفصائل لغرض إبعاد الإقليم عن الصراع”.

وأشار الى، أن “المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التهدئة والاستقرار على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية”، مبينا أن “اقليم كردستان لا يحتمل المزيد من الصراعات ويجب العمل على خلق نوع من التهدئة سواء بالصراع (الأمريكي مع الفصائل) أو (حزب العمال الكردستاني مع تركيا)”.

وتشهد الساحة الأمنية في العراق توترا بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة، ولاسيما مع تصاعد احداث غزة التي بدأت في تشرين الأول الماضي، حيث أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهداف المصالح والقواعد الامريكية في البلاد، كردٍ على استمرار واشنطن بدعم إسرائيل في حربها على غزة، وقامت بقصف قاعدتي “حرير” في أربيل و”عين الأسد” بالأنبار بالعديد من المسيرات.

فيما ردت واشنطن على هذه الإستهدافات، تارة بقصف عجلة تابعة لأحدى الفصائل وأخرى بقصف مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، ما أدى الى استشهاد 8 مقاتلين واصابة اخرين، بحسب المصادر الرسمية.

وفي وقت سابق من اليوم، علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، على قصف أمريكا لمقرات الحشد الشعبي بالقول: “كان متوقعا”، فيما اشار الى “الحل الوحيد” لهذه الازمة.

وقال عضو الحزب وفاء محمد كريم إن “القصف الأمريكي كان متوقعًا بسبب تكرار استهداف القواعد العسكرية في العراق وسوريا من قبل الفصائل”.

وأضاف أن “وجود القواعد العسكرية الأمريكية هو ضمن اتفاق موقع مع الحكومة العراقية، وبالتالي استهدافها هو إحراج لرئيس الوزراء”، مشيرا الى أن “الحل الوحيد لهذه الأزمة هو أن تخضع جميع الفصائل لأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وأن تتوقف عن استهداف القواعد العسكرية بشكل نهائي”.

ت/ ز.ن