واع / ( المثلية الجنسية )..فايروس خبيث يراد ضرب العرب والمسلمين والانسانية جمعاء !!


واع / السليمانية / ايمان الجنابي
( بســم الله الرحمن الرحيم .. وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون .. صدق الله العظيم ).. كل فترة وكل زمن وكل تخلف وتطوربين الحين والآخر تطفو إلى السطح ظواهرجديدة وغريبة باكتشاف جين الشذوذ الجنسي (Gay Gene) والتي تزعم أن المثلية الجنسية هي أمر طبيعي و (فطري) لدى البشرولكنها ( شذوذ جنسي صارخ ) !! ومثل هذه الأبحاث أو الأخبار إحدى المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها الخطاب الإلحادي الكافر والمضلل الذي يروّج بأن المثلية الجنسية ليست مرضًا عضويًا أو خللًا نفسيًا؟!! وهنا نقول هل نحن مع خلل نفسي ؟ مع ( مجتمع اللواطه ويعني مثليين ومثليات ومزدوجي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية )! ونحن على مايبدوا في المجتمع العربي لازلنا في بداية التعريف بهؤلاء ( التلويط ) .. واذا كان موجودا فهو يقع ضمن ( الشذوذ الجنسي ـ اللايط والمليوط !) والتحقيق الاستقصائي الذي اجريناه كان صعبا جدا فلكل له رايه واتجاهه سواء كان صائبا ام خائبا !! ..
( واع ).. كتبت عدة مرات عن هذا الموضوع من اجل علاجه ولكي يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة والعاجلة للقضاء عليه كونه فايروسا خطيرا ،مراسلتنا وعبر اثير ( الواتس اب ) اجرته لتحاور خامة متنوعة من المجتمع حول ( اللواطيين ـ المتحولة جنسيا) حيث تحدثت ساشا اللبنانية عن حالتها بالقول : انا بصراحة ومنذ صغري كنت اشعر باني مختلفة (البس واتحدث وامشي ) في المجتمع بطريقة مختلفة، وانا لااحب الحياة الطبيعية التي يعيشها البشر سواء في لبنان او في اية دولة من العالم !كما ارغب واريد سواء تتقبلها اولا في المجتمع ! والمجتمع يشعر باني اتحداه ،انا شخصيا اقول انا لا اتحدى المجتمع والناس ،انا هكذا ولدت وعشت مزاجي الى اليوم ،ومرتاحة لوضعي هذا حتى لو صدرت قوانين ضدي ! وانا تصرفت بحالي من كان عمري 13 سنة وبدون علم اهلي ! وعندما علموا بذلك كانوا رافضين تماما ولكن كانوا يحموني من صرامة المجتمع ورفضه لهذه الظاهرة التي تعتبر سلبية في المجتمع ! وهذا اختياري كامراة منحرفة ؟
ـ الاعلامي محمد الكعبي تحدث عن هؤلاء الشواذ لـ ( واع ) قائلا : بداية اسجل شكري وتقديري للافكارالجريئة التي تطرحها الوكالة تخدم مجتمعنا العراقي الاصيل وطروحاتها الجريئة في تنبيه المجتمع على خطورة بعض الظواهر السلبية التي ابتلى بها مجتمعنا وخاصة في موضوع ( المثلية الجنسية الشاذة وتوابعها ) ! وان هذا يشكل خطرا جديدا لظاهره تفشت في المجتمع الغربي نتيجة التحلل الخلقي هناك! وقد عدها البعض من اهل الشان في بلدنا صفحة من صفحات الحرب الناعمه الموجه ضد مجتمعنا الاسلامي الذي يتصف بالالتزام والاخلاق والمبدئية واحترام المجتمع بكل تنوعاته ..
ـ واضاف الكعبي لـ ( واع ): لقد نجح الغرب الى حد ما في نقل لعديد من وسائل التمييع والانحلال لمجتمعاتنا تحت مسميات وعناوين براقه ومنها (حقوق الانسان والحرية الشخصية والديمقراطية )!! وفي حقيقة الامرهي مخالفة صريحه لهذه المسميات ،ا فابتذال المراة وتعريتها مثلا يسمى (حرية)!! وهو تعدي واضح على المراة وكرامتها باعتبارها (سلعة) ونسى انها انسانة !! كما تعامل في مجتمعنا الاسلامي والمحافظ والذي يعدها نصف المجتمع ! وللاسف ساهمت بعض (مواقع التواصل الاجتماعي ) في نشر بعض المفاهيم الهدامة والخطرة التي تودي بالنتيجه الى نجاح الغرب بادخال بعض المفاهيم لمجتمعنا عبر المسميات اوالعناوين التي اشرت لها في بداية الموضوع ومن هذه المفاهيم موضوع (المثلية الجنسية ) التي تحاول تصويرها وفق مفهوم الحرية الشخصية وتسويقها لجتمعاتنا العربيه ،وكما شاهدنا في بطولة كاس العالم التي نجحت في تنظيمها دولة قطر الشقيقه حيث بالغ الاعلام الغربي في وصف اجراءات دولة قطر في منع اي مظهر للمثليين وحتى في رفع علمهم !؟ الذي منعت رفعه الشقيقه قطرعلى ارضها وعدته تسويقا لافكار تتناقض مع تواجهاتها الاسلاميه..
ـ مؤكدا : لقد استغل الاعلام الغربي هذا الموقف وتناسى النجاح الباهر الذي نال استحسان الجميع من ناحيتي التنظيم والتسويق ،كما علينا جميعا الوقوف ضد هذه الضجه من الحرب الناعمه !وذلك من خلال العودة لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي يدعو للفطرة في التعامل مع قضيا الجنس ومنها ايات القران الكريم انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، وهنا حدد الله العلاقه الشرعية بين الرجل والمراة فقط ، كما علينا الوقوف بوجه المحاولات الغربيه التي تحاول تصدير الانحلال والتميع لمجتمعنا والبداية تكون في اسرنا واولادنا وبيان خطورة هذا الامر،وتوضيح الاعيب الغرب المقصودة وطرقه في التغلل لمجتمعنا المحافظ وباستخدام وسائل الاعلام المختلفه لهذا الغرض!
• المحكمة العالمية لحقوق الدولية لحقوق الانسان تصدر قراربمنع ظاهرة المثليين ؟!
(واع ) بالإجماع أقرت المحكمة العالمية الدولية لحقوق الإنسان ، حرفيا أنه لا يوجد حق في زواج المثليين !! بتوقيع 47 قاضيا من 47 دولة في مجلس أوروبا ، وهم أعضاء في محكمة ستراسبورغ العامة (أكثرهم أصدرت محكمة حقوق الإنسان المهمة في العالم) بيانًا ذا أهمية كبيرة تم إسكاته بشكل مفاجئ بسبب تقدم المعلومات ومجال نفوذها. في الواقع ، أيد جميع القضاة السبعة والأربعين بالإجماع الحكم القائل بأنه (لا يوجد حق في نفس الزواج الجنسي ) استندت الجملة إلى عدد لا يحصى من الاعتبارات الفلسفية والأنثروبولوجية القائمة على النظام الطبيعي والفطرة السليمة والتقارير العلمية وبالطبع القانون الوضعي ،على وجه الخصوص استند الحكم إلى المادة 12 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذا يعادل أيضا قرارات المعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان، ولكن أيضًا أنه لا ينبغي أن يُفرض على الحكومات (التزامًا )بـ زواج مفتوح لأشخاص من نفس الجنس !! وفيما يتعلق بمبدأ عدم التمييز ، أضافت المحكمة أيضًا أنه لا يوجد تمييز ، لأن “الدول لها حرية حجز الزواج فقط للأزواج من جنسين مختلفين.. من المهم والضروري تمامًا نشر هذا النوع من الأخبار لأن الحكومات وأنصار جماعات الضغط المثلي لا يريدون أن يعرف الناس عنها.
• شجاعا ام جبانا،المهم خرجنا بهذه الردود بكل ماتحمله من تناقضات بين الخير والشر..
من جمهورية مصر العربية تحدثت لـ ( واع) الناشطة الحقوقية داليا فغال بالقول : انا اعتبر اكثر مثلية مكروهة في مصر! لان وسائل السوشيال ميديا تحدثت عن الخبر الذي نشرته على صفحتي الخاصة في الفيس حول علاقتي مع امراة اخرى! وبعدها انتبهت الى ان البوست قد تمت مشاركته باعداد كبيرة جدا، كما تعاملت معه الصحف بطريقة سلبية، وقد تم التشهير بي على هذا الاساس حتى وصلت الى مرحلة التهديدات ! وابلغوا والدي وبقية افراد الاسرة حول الموضوع ولاني من عائلة محافظة جدا على ثوابتها الاسرية والمجتمعية ، لانهم لم يروا مثل مجتمع المثليات سابق في مصر، لانه مرفوض اصلا! وانا اعتبر ذلك تمرداعلى المجتمع !؟ ومن الصعب على مجتمعنا تقبل مثل هذه الامور، وافكر كثيرا في اعادة النظر في سلوكي وتصرفي المنبوذ في حياتنا ..
اما الاستاذ الدكتور خالد شحروراستاذ جامعي من لبنان قال لـ ( واع) : ان ( المثليين الشواذ ) قبل ان يذهب البعض لاغراق نفسه للدفاع عن ( مجتمع المثليين الشواذ) لابد ان نسال انفسنا هل ان هذا المجتمع ( الشاذ )! مناسب او مفيد لمجتمعات العالم ونموها؟! فالجميع يعرف الطبيعه والكون بان المجتمع ينمو بالتكاثر كما خلقنا الله عزوجل ( المراة والرجل ).. والمثلية الجنسية ستقضي على هذا التكاثر! ولو افترضنا بان المجتمع كله تحول الى ( مثليين )! فان هذا المجتمع سينقرض عن قريب !! اليس كذلك ؟
مؤكدا : المثلية هي اختلال جنسي!! في الجسم بداية اوتعبيرعن خلل تربوي اوان المثلية الجنسية هي عبارة عن مزاج وهوى جنسي شاذ ومقزز،وهي اختلال داخلي للمثلي واشارة منه الى الطرف الاخر مثلي ! واذا اردنا ان نساعد المثليين والمتحولين من كلا الجنسين، اولا: لابد عليهم ان لايحاولوا فرض دواخلهم او التباهي على المجتمع بانهم ( مختلفين ؟ ) ويجب ان يكون لدينا امتياز! اذن هؤلاء المثليين الجنسيين حصلوا على امتياز من خلال نشر مفاهيم المثليين في العالم والترويج للمثلية هو ( سياق الدعوة العولمية ) من اجل تفكيك المجتمعات المحافظة في العالم وخاصة العالم العربي والاسلامي الملتزم ، وان هؤلاء المثليين يحظون بدعم اممي والاسباب باتت معروفة وليس عليها غبار ؟! فما هو الداعي على هذه الفئة المهمشة والصغيرة جدا تحظى باهتمام الاتحاد الاوربي ! والامم المتحدة والهيئات المختلفة هناك ! ولايوجد شيئ في لبنان عن تهميش المراة اطلاقا ! والقانون اللبناني يعطي حق المراة بنفس قدر حق الرجل ..
( واع ) .. وفي العراق ايضا رفض قاطع لموضوع ( المثليين الشواذ)! ولابد ان نشيرحملة التواقيع النيابية في العراق لتشريع قانون يحظر الترويج لـ ( المثلية ) حيث قدّم عدد من اعضاء مجلس النواب،قبل فترة مقترح قانون يقضي بحظر الدعاية والنشر للمثلية في البلاد، إذ حمل مقترح القانون المقدم إلى رئاسة المجلس تواقيع 25 نائبا..ويأتي هذا في وقت أطلق فيه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حملة مليونية (حملة جمع تواقيع مليونية لمناهضة (المثليين الشواذ !) كما دعا السيد الصدر إلى مواجهة المثلية ( بالتثقيف والتوعية والمنطق والطرق الأخلاقية) و(ليس بالعنف أو القتل أو التهديد)، وفقا لما جاء في تغريداته المستمرة ..كما تضمنت الحملة جمع تواقيع وتعهدات بمناهضة المثلية الجنسية والمطالبة بعدم تشريعها على الإطلاق.
( واع) أستاذة القانون الجنائي بشرى العبيدي كما تقول لوسائل الاعلام : لا يستوجب تشريع قانون لحظر (المثلية ) في العراق لان هناك تجريما اصلا له في قانون العقوبات العراقي (المادة 393 ) بعنوان جرائم( الاغتصاب واللواط ) وكان الاجدر بمجلس النواب تعديل المادة 41 من الدستور العراقي التي تبيح المثلية في العراق الخاصة بالأحوال الشخصية التي تقول ان العراقيين احرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية كل حسب ديانته ومذهبه ومعتقده وبالنسبة للاختيار بإمكان أي شخص يقول هذا اختياري بأحوالي الشخصية أي بمعنى يقول ان حياتي الاسرية تكون مع شخص مثلي بموجب الدستور وتعديل هذه المادة هو الأفضل من تشريع قانون… مؤكدة : نحن كمجتمع عراقي شرقي والدين الإسلامي لا يتقبل هذا الموضوع ) وبالتالي لا يوجد خلاف مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان ويحصل الخلاف عندما تكون ردة الفعل تجاه المثليين تتسم بالعنف, كما ان المثليين اعدادهم قليلة ولم نصل الى مرحلة الظاهرة ..
• البرلمانن الروسي يوافق بالاجماع على مشروع قانون يحضر جميع اشكال الدعاية للمثليين ؟!
اما دوليا فقد وافق البرلمان الروسي بالإجماع على مشروع قانون يحظر جميع أشكال (الدعاية للمثليين)..ويحظر التشريع الذي أقره مجلس النواب، ( مجلس الدوما،) أي ذكر لما تعتبره السلطات ( دعاية للمثليين) في وسائل الإعلام والسينما والكتب والمعلنين، كما يحظر التشريع ( الدعاية للاعتداء الجنسي على الأطفال وتغيير الجنس).. وينتظر القانون الموافقة أيضًا من قبل مجلس الشيوخ في البرلمان، وتوقيعه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
( واع ) .. المتحدث باسم مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، اعلن لوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي: ( أية دعاية للعلاقات غير التقليدية سيكون لها عواقب)، وأضاف أن مشروع القانون ( سيحمي أطفالنا ومستقبل بلادنا من الظلام الذي تنشره الولايات المتحدة والدول الأوروبية) وقال فولودين رئيس مجلس النواب (الدوما) في بيان «الترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية محظور (…) كما تم فرض حظر على الترويج لاستغلال الاطفال جنسيا وتغيير الجنس). وأضاف أن (الغرامات تصل إلى 10 ملايين روبل ) الى 160 ألف يورو) بحق المخالفين..وإذا دخل القانون حيز التنفيذ، فإنه سيجعل من المستحيل على الأفلام التي تروج للعلاقات غير التقليدية أو تغيير الجنس الحصول على تراخيص توزيع في البلاد، كما سيتم حظر عرض المنتجات ذات المحتوى المماثل، بما في ذلك المواد الأجنبية، للبيع.وسعت روسيا إلى تقديم علاقات مجتمع الميم على أنها نتاج نفوذ غربي خطير، ما أدى إلى تشديد هذا الخطاب مع اشتداد صراعها مع الغرب بشأن أوكرانيا.