واع / المحمداوي: العراقيون سجلوا أكبر انتصار على أعتى منظمة إرهابية شهدها التاريخ

واع / بغداد/ م. ا

هنأ نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي ، بمناسبة مرور 6 سنوات على الانتصار المدوي على الإرهاب، لافتا الى ان العراقيين سجلوا أكبر انتصار على أعتى منظمة إرهابية شهدها التاريخ.

وقال المحمداوي في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، “يحتفل العراقيون هذه الأيام بمرور ست سنوات على الانتصار المدوي لقواتهم الأمنية البطلة وفرسانهم الميامين من مختلف الصنوف على الإرهاب، حيث سجل العراقيون بهذه الملحمة الأسطورية الخالدة وعبر ثلاث سنوات من القتال والمواجهات والشهداء والجرحى، أكبر انتصار على أعتى منظمة إرهابية شهدها التاريخ”.

وأضاف: “لقد أكد العراقيون بأبطال الدفاع والداخلية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة ومن خلفهم شعبنا الأبي الصابر، أنهم قاتلوا دفاعاً عن أرضهم وترابهم الوطني ومقدساتهم بروح القيم الحضارية وبسالة الرجال مثلما قاتلوا دفاعاً عن الجبهات الإنسانية وكرامة الإنسان في العالم اجمع”، مبينا: “لهذا من حقنا جميعاً أن نحتفل بهذا اليوم العاشر من كانون الأول من كل عام، لأنه يمثل عصارة القيم وبسالة الرجال وإصرار المقاتلين وعنفوان أمة خرجت أثر فتوى المرجعية؛ لكي تؤكد أنها أمة حية إذ عكست الفتوى المباركة إنعطافة كونية رسخت الأمن والتلاحم والتدافع من اجل العراق وتربته الطاهرة”.

وتابع: “لقد اختار الإرهاب العراق ساحة لتآمره على ترابه وأرضه وسمائه واختار العراقيون يوم العاشر من كانون الأول موعداً مع النصر والبطولة والشهامة والكرامة وكبرياء النفوس وخوض مواجهات التحدي دفاعاً عن الإنسانية وقيم العدالة والحرية والتحرير”، مؤكدا انه “في هذا اليوم التاريخي الأغر أوجه التحايا المطرزة بأوسمة العزة والسلام إلى كل مقاتل وباسل وبطل من أبناء قواتنا الأمنية المقاتلة والخدمية الساندة منها، تلك التي شاركت في ملحمة الدفاع عن العراق”.

واردف: “التحية والسلام والامتنان والتقدير لمقام المرجعية الدينية العليا التي كان لها الدور التاريخي الوطني الكبير بإصدار فتوى الدفاع الكفائي التي ألهبت النفوس وحشّدت القوى البشرية وصنعت الوحدة الوطنية وانتجت القرار الشعبي”.

ومضى بالقول: “للشهداء الخلود والأبدية بدار السلام في الآخرة والسرمدية والأبدية في قلب كل عراقي غيور حريص على شعبه وحريته وصيانة ارضه وعرضه ولعائلاتهم الكريمة التي أظهرت غاية البطولة والولاء للعراق بتقديمها الأبناء في معركة العراق الكبرى ضد الإرهاب، وللجرحى الشهداء الأحياء الشفاء العاجل وهم يذكروننا بقيم البطولة وكيف يستبسل الاباة الفدائيون عن بلدهم ويصنعون ملاحم التحرير”.

واشار الى انه “لكل الذين لا زالوا على ثغور الوطن ممن يحرسون تراب العراق ويطهرون كل شبر من ارضنا العراقية الغالية ويغسلونها بزمزم الدم الطهور، ولكل من أسهم برفد جبهات القتال بالدعم اللوجستي من أبناء الشعب العراقي نساءً ورجالاً ممن كانوا جنودا في الجبهات الخلفية عبر التبرعات المختلفة الخاصة وتقديم كافة مستلزمات الصمود في هذه المعركة المقدسة.”

وبين: “أننا إذ نحتفل بالذكرى السادسة لانتصارنا في حرب التحرير الشاملة نؤكد بثبات الأمة الصامدة وبسالة القوات الأمنية بعد ان فقد الإرهاب شروط البقاء ولاذ بالفرار وتحولت اوكاره ملاذات مهترئة للهزيمة وعناصره إلى جرذان سائبة هاربة تطاردها أجهزتنا الأمنية الاستخبارية وتلاحقها ولم تعد تعرف كيف تتقي حمم قواتنا المسلحة، وذلك كله يعود الى إصرار هؤلاء الأبطال على إنهاء هذه الصفحة السوداء التي تغشت الوطن وتم استئصالها من ترابنا الوطني”، مضيفا: “أبارك لكافة أبناء شعبنا العراقي ذكرى انتصار العراقيين على الإرهاب وسيبقى اليوم العاشر من كانون الأول محطة خالدة وعلامة فارقة في تاريخ بطولات شعبنا وبسالة قواته المسلحة.”

ت/ ز.ن