واع/ موقع بريطاني: الاعلام الغربي يدعم الأكاذيب الإسرائيلية والابادة الجماعية في غزة

واع/بغداد

أكد تقرير لموقع فايف بيلارز البريطاني المناهض للحرب ، الثلاثاء، ان النفاق الغربي بدأ يتكشف يوما بعد يوم منذ السابع من تشرين الأول الماضي ، ذلك ان الأكاذيب الصارخة التي ينشرها الإعلام الغربي وشخصياته البارزة أمر شنيع وسوف يبذلون قصارى جهدهم للمضي قدماً في تنفيذ أجندتهم، بغض النظر عن اختلاقها وعدم صحتها.

وذكر التقرير ان ” الأكاذيب التي يروجها الاعلام الإسرائيلي عن الفلسطينيين امر مثير للسخرية لأن الإسرائيليين أنفسهم يقومون حرفياً بتفجير الأطفال الفلسطينيين إرباً إرباً، حيث تظهر صور لأطراف مفصولة عن الجذوع، والجلود الممزقة، والعظام المكشوفة، وأجنة يتم انتزاعها من أمهاتها، هذه المشاهد ستبقى معنا مدى الحياة ومع ذلك، لا يوجد أي دليل على ما يتهم الإسرائيليون الفلسطينيين بفعله”.

وأوضح التقرير ان ” الأمر الأكثر سخافة هو الادعاء بأن الاسرى الإسرائيليين لم يحصلوا على وجبات كافية أو مساعدة طبية، امر يثير الدهشة من الطريقة التي يتم بها الإبلاغ عن ذلك، فهل الصحفيون الغربيون بعيدون كل البعد عن الوضع على الأرض؟ هل فاتهم المذكرة؟ حقيقة أن الماء والغذاء والمساعدات والكهرباء مقطوعة عن غزة من قبل إسرائيل؟! وهو القرار الذي حظي بدعم العديد من السياسيين الغربيين؟ علاوة على ذلك، ألم يشاهدوا صور الأطفال الفلسطينيين الذين بترت أطرافهم دون تخدير؟ هل يعتقدون حقاً أن الفلسطينيين يتمتعون برفاهية الاختيار الآن فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية أو الطبية المتوفرة لديهم؟”.

وبين التقرير ان “القصة الأخرى التي تُروى للجمهور الغربي هي أن الفلسطينيين يريدون القضاء على الإسرائيليين، ولكن يمكن لأي شخص أن يرى في تصرفات النظام الإسرائيلي أنه هو الذي يقوم بالتطهير العرقي للفلسطينيين؛ نقلهم إلى مناطق مركزة، ثم قصف نفس المنطقة للقضاء عليهم بالكامل”.

وأشار التقرير الى ان ” الاعلام الغربي الذي يردد صدى الأكاذيب الإسرائيلية في سعيه لتجريد الشعب الفلسطيني من انسانيته ، متواطئ وبشكل صريح في جريمة الإبادة الجماعية ،  لقد أصبح من الصعب بشكل متزايد التحدث والدفاع عن الحقيقة. وعندما يحاولون إسكاتك، فاعلم أنك لا بد أن تقف على الجانب الصحيح من التاريخ”.