واع/مجلة أمريكية: على بايدن إنهاء التدخل غير القانوني في البلدان

واع/بغداد

اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الأربعاء، ان على بايدن والإدارة الامريكية التوقف عن جعل الجنود الامريكان أهدافا للهجمات والقصف بإنهاء التدخلات غير المشروعة في بلدان الشرق الأوسط ، وان افضل خدمة يمكن ان يقدمها للشعب الأمريكي هي تجنب التورط في صراعات لا قيمة لها وليس فيها أي مصالح مهمة للولايات المتحدة .

وذكر التقرير  انه “وقبل عدة أيام تم نقل أحد أفراد الخدمة جواً من قاعدة أربيل الجوية في العراق إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي وهو في حالة حرجة، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة، فيما أصبحت الهجمات بقذائف الهاون أو الطائرات بدون طيار أو الصواريخ على الأمريكيين في القواعد الامريكية في العراق وسوريا، وكذلك السفارة في العراق، امرا روتينيا تجاوز 100 هجمة وتسببت بعشرات الاصابات”.

وأضاف ان ” المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون زعم ان الرئيس لا يضع أولوية أعلى من حماية الأفراد الأمريكيين الذين يخدمون في طريق الأذى، وللأسف، يعد هذا الادعاء هراء واضحًا حيث لا يزال أفراد الخدمة الأمريكية يتعرضون للإصابة في العراق وسوريا دون أهداف استراتيجية واضحة”.

وتابع انه ” ولسوء الحظ، فإن الرئيس لا يهتم كثيراً بمصالح الأمة أو برفاهية الجيش، حيث يتمركز حوالي 900 أمريكي في سوريا و2500 في العراق دون أي غرض واضح سوى تقديمهم كأهداف للهجمات ولكن بهذا المعدل، من المرجح أن تضرب طائرة بدون طيار أو صاروخ مركبة أو مبنى مزدحمًا ومن ثم، قد يكون هناك العديد من القتلى الأمريكيين وسوف يطالب عامة الناس بتفسير مقنع، والأهم من ذلك، باستجابة جدية وقد تجد الولايات المتحدة نفسها في حرب أخرى في الشرق الأوسط”.

وأشار الى انه “ليس لدى الولايات المتحدة أي مبرر قانوني لاحتلال الأراضي السورية ولا مبرر سياسي لجعل الحرب الأهلية السورية التزامًا دائمًا ومواجهة المضايقات والهجمات، كما إن سياسة واشنطن، المدعومة من قبل الإدارات والكونغرس المتعاقبة، لتجويع الشعب السوري في محاولة غير مجدية لمعاقبة حكومته، هي سياسة بغيضة أخلاقياً وحمقاء من الناحية العملية، كما انه يجب على العسكريين الأميركيين أيضاً أن يعودوا إلى وطنهم من العراق، حيث لا يخدمون أي غرض واضح أو حيوي”.