واع/ تحليل سياسي لتطورات “طوفان الأقصى” وتداعيات اغتيال العاروري

واع/بغداد

رأى المحلل السياسي الفلسطيني إسماعيل مسلماني، الاربعاء، ان اغتيال القيادي صالح العاروري في لبنان هو دليلا على فشل إسرائيل بالحرب على غزة، مضيفا ان انسحاب حاملات الطائرات الامريكية من المنطقة إشارة واضحة على انخفاض وتيرة الحرب على غزة بعد فشل تحقق اهداف اسرائيل. 

وقال مسلماني إن “اغتيال احد قيادي المقاومة الفلسطينية جاء لإرضاء الإدارة الامريكية بعد فشل نتنياهو تحقيق أي من الأهداف التي أعلن مع بداية طوفان الأقصى”، مشيرا الى ان “عدم تحقيق الانتصار على الميدان في غزة ساهم في تخبط إسرائيل بعديد من القرارات”.

وتابع، ان “تركيا القت القبض على خليه للموساد الإسرائيلي كانت تروم تنفيذ اغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية المتواجدة على أراضيها”، مبينا ان “توسع الحرب الصهيوني في المنطقة ينذر بخطر قادم”.

واستطرد مسلماني خلال حديثه: ان “قصف بيروت هو تجاوز للخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة اللبنانية وهددت بتغيير قواعد الحرب في حال عبورها”، لافتا الى ان ” انسحاب حاملات الطائرات الامريكية من المنطقة إشارة واضحة على انخفاض وتيرة الحرب على غزة بعد فشل تحقق اهداف اسرائيل “.

وأضاف، ان “حملة الاغتيالات بدأت من اجل اضعاف موقف المقاومة الفلسطينية الرافض لهدنة تبادل الاسرى الجديدة”، مؤكدا ان “اغتيال العاروري له علاقة وثيقة بالذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد قائد سليماني”.

ونفذ الكيان الصهيوني غارة جوية وسط العاصمة اللبنانية بيروت اغتالت فيها القيادي في المقاومة الفلسطينية صالح العاروري أدت الى استشهاده مع معاونيه في انتهاك واضح للسيادة الدولية ومحاولة لإرضاء الإدارة الامريكية التي بدأت برفع الدعم عن الحرب ضد غزة بعد فشل إسرائيل عسكرياً وسياسيا، في انتظار رد المقاومة اللبنانية التي حذرت الصهاينة في اكثر من مناسبة الى عدم عبور الخطوط الحمراء.