واع/ مسؤلوا حملة كينيدي الرئاسية يستقيلون بسبب دعمه لاسرائيل

واع/بغداد

اكد تقرير لصحيفة اورانج كاونتي ريجستر الامريكية ، ان موقف المرشح الرئاسي روبرت كينيدي الاصغر وحفيد الرئيس الامريكي الاسبق بدعمه لكيان الاحتلال الاسرائيلي والحرب العدوانية في غزة سيكلفه حملته الرئاسية .

وذكر التقرير ان ” منسقي حملة كينيدي الاصغر الذي يرشح نفسه لمنصب الرئاسة الامريكية خلفا لبايدن  استقالوا عن دعمه حيث استقال فريق كينيدي الميداني، بقيادة روندا، زوجة عضو الكونجرس السابق عن كاليفورنيا”.

واضاف ان مستشار كينيدي للسياسة الخارجية وشؤون المحاربين القدامى، جيمس ر. ويب، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية في حرب العراق الثانية وابن السيناتور السابقـ استقال ايضا قائلا إنه يشعر بالاشمئزاز من موقف كينيدي بشأن حملة التطهير العرقي التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتبريره غير المعقول: أن القوات الأمريكية في حرب العراق الثانية قاتلت بقواعد اشتباك مماثلة لتلك التي يقاتل بها الجيش الاسرائيلي حاليًا في غزة”.

واضح ويب قائلا ” “شعرت بأنني مضطر لإخباركم  أن مواقف كينيدي من الحرب الجارية في غزة ستكلفه قدرًا كبيرًا من الدعم من الناخبين ومني، حيث أن 70 بالمائة  من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا لا يوافقون على دعم بايدن للصراع الدموي الجاري هناك “.

وادعى كينيدي على نحو سخيف، أن” السلطة الفلسطينية ستدفع مكافأة للفلسطينيين مقابل “قتل يهودي في أي مكان في العالم”. لقد كان بن لادن والقاعدة، وليس محمود عباس، هم الذين طلبوا من الناس قتل الأميركيين واليهود في كل مكان، ولم يدفعوا مقابل كل ضربة، كما ادعى ايضا وبشكل لامعقول أن الأطفال الفلسطينيين يتم تربيتهم كقتلة متسلسلين”.

واشار التقرير الى ان ” كينيدي اختار أسوأ وقت لبيع نفسه لدولة أجنبية، حيث يتباهى الجيش الاسرائيلي الغاشم بأنه قام ببناء “مصنع اغتيالات جماعية”، حيث يقصف عمدا ما يسمى “أهداف السلطة”، بما في ذلك الصحفيين وقادة المجتمع وعائلاتهم، و يرفض جميع الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين وهم  الأغلبية العظمى من جميع الوفيات في الحرب، حتى وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين “.

وشدد التقرير على انه ” كينيدي ربما لايرى  القصف العدواني على المدنيين الفلسطينيين تسبب بمقتل اكثر من  20 ألف من سكان غزة أو دفنهم أحياء تحت أنقاض منازلهم، بينما تستهدف القوات الإسرائيلية المباني الشاهقة والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس ومخيمات اللاجئين، وتقوم بتعذيب المعتقلين”.