واع /صناعيون عراقيون محليون… الصناعة الوطنية بدات تتلاشى بسبب غزو السلع الاجنبية


واع/ مكتب نينوى/ استطلاع مقدام خزعل
بدات الصناعة الوطنية العراقية تتلاشى . يوما بعد يوم في العراق عامة وبدأ – اصحاب المعامل الانتاجية الصناعية يفكرون ببيع تلك المصانع التي باتت : تشكل همهم الوحيد وراح البعض منهم . يستثمرون مصانعهم للخزن وتكديس الحاجات والسلع المستوردة حيث عمل اصحاب المعامل على اعادة تلك المصانع ولكن فوجدوا بغزو السلع الاجنبية وراح البعض يفكر ببيعها باي ثمن بعد الركود الواضح الذي شهده البلد وتوقف لتلك المعامل الانتاجية والصناعية في العراق كافة ما جعل الصناعيون يفكرون في بيع مصانعهم وترك تلك المصالح التي كانت ومازالت حاضرة في نفوسهم. معنيون ومهتمون بالشؤون الاقتصادية. وقفوا بين مؤيد ومعارض لكل هذا حيث اكدوا في استطلاع اجرته. وكالة انباء الاعلام العراقي واع ) حول الوضع الراهن الذي تعيشه الصناعة العراقية والذي يفرض على الحكومة المركزية أن تعمل بجدية لإتخاذ اجراءات فعالة الحماية انتاج المصانع والمعامل الوطنية ، ما سيسمح للبضائع المصنعة محليا من تلبية احتياجات السوق العراقية مستقبلا. السلعة المستوردة الحقت ضررا مباشرا
على المنتج المحلي.
يقول سعدون على مدير إحدى شركات انتاج المبردات : نسمع بين الحين والآخر من المسؤولين في بغداد بأنهم.سيقومون بتقديم الدعم الكافي للصناعة . الوطنية والنهوض بها لمواجهة المنافسة الاجنبية وغيرها من التصريحات المماثلة الا ان الحال يؤكد لانية لايقاف اغراق –
السوق المحلية بالسلع المستوردة . مضيفا أن دعم الانتاج والمعامل المحلية. لذا يتطلب اتخاذ اجراءات في اطار تشريعات حماية الانتاج المحلي وان تكون الكميات المستوردة من اية سلعة ضمن ضوابط .
مشيرا الى ان السلعة المستوردة الحقت ضررا مباشرا على المنتج المحلي نتيجةالزيادة المستوردات.
واوضح ان غياب التحركات الجادة من قبل حكومة المركز نحو دعم الصناعة المحلية يجعل العراق بلدا معتمدا على
غيره في المستقبل.

التقييس والسيطرة النوعية وحمايةالمنتج الوطني ويقول نوري طارق حيو مهندس موادغذائية في شركة لصناعة الالبان في تينوى أن جهاز التقييس والسيطرةالنوعية يمتلك الحق في اتخاذ العديد من الاجراءات الوقائية لحماية الانتاج الوطني ابرزها فرض رسوم كمركيةاضافية على السلعة التي تلحق ضرراباشرا على الصناعة الوطنية او فرض رسوم نوعية او تخصيص حصة من السلعة من كل دولة مصدرة, مضيفا من مصانع الألبان المتواجدة في المدينةتواجه تهديدا كبيرا جراء وجود كميات كبيرة مستوردة من ايران وتركيا وسورياتباع بكلف اقل من التي تصنع محليا
وهذا لا يعني انني اقف ضد سياسةالاستيراد ، الا ان تصريحات المسؤولين خصوص دعم الانتاج الوطني يجب أن طبق على ارض الواقع, مبينا ان الالبان المستوردة تباع بكلفة اقل لعدم وجود رسوم كمركية على استيرادها مبيناان التجار هم المستفيدون من استيراد الاجنبي، اذ يقومون باستيراده بكلف اقل كون مدخلات الانتاج في تلك الدول أقل منها في العراق. ضرورة التدخل لحماية المصانع المحلية ويؤكد بشار النعيمي رئيس مجلس ادارة شركة للصناعات البلاستيكية إلى ضرورة المساهمة في سوق العراق للاوراق المالية للقطاع الخاص، ومن جهة أخرى إلى : ان المصانع المحلية توظف الاف العمال المحليين وهي نقطة حساسة يجب اخذها بالاعتبار لانها موارد بشرية. ويضيف النعيمي .. أنني ادعو الى ضرورة التدخل لحماية المصانع المحلية والمحافظة على العاملين فيها الذين بقي الكثير منهم دون وظائف مجزية ، من خلال اتخاذ اجراءات الحماية أو دعم المصانع فيما يتعلق بتوفير الكهرباء وسن قوانين لصالحها كي تتمكن من الاستمرار.
عودة قطاع الصناعة الى سابق عهده المتخصص بالاقتصاد الدولي في جامعة الموصل الدكتور نزار على اعرب عن رأي معارض لكل ما تقدم، حيث أبدى ارتياحه للتحسن الاقتصادي في القطاع الخاص الذي حصل في المحافظة قائلاً : نحن نعلم أن القطاع الاقتصادي قد عانى ماعاني في السنين الماضية في هذه المحافظة نتيجة تدهور الملف الامني ، وهذا أمر طبيعي في هذه الأوضاع ، لكننا نشهد الآن وخصوصاً بعد تحسن الوضع الامني عودة هذا القطاع إلى سابق عهده وبشكل سريع وملحوظ ..

ت/ ز.ن