واع/ بلا حدود …أنه الكرخ يا سادة ياكرام

واع/جواد الخرسان

( يامرنا الله تعالى بالعمل الصالح، وتكون الرقابة على هذا العمل الله ورسوله والمؤمنون، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالى: ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.
هذا هو ديدن الشرفاء في وطني وفي كل مجالات الحياة ، ومنها القطاع الرياضي الذي شهد ركودا طويلا على مدى اكثر من عقدين من الزمن ولو عرجنا قليلا على التطور العمراني في الأندية الرياضية العراقية  لوجدناه صفرا على الشمال لأنها انشغلت بما هو إنجاز أني وذلك من خلال التعاقدات مع لاعبين محترفين(نص ردن) وأغلبهم نجوم فرق شعبية في بلدانهم فيما اهملوا الاهتمام بالبنى التحتية وبقوا ضيوف ثقلاء على ملاعب الدولة والآخرين يستجدون عطف استضافتهم في منافسات الدوري رغم ميزانيات انديتهم الهائلة من وزارات الدولة ، في الوقت الذي نرى فيه نادي الكرخ قد شذ عن هذة القاعدة عندما اعطى تطوير بناه التحتية الاهتمام الأكبر رغم خواء ميزانيتة من أموال الدعم الحكومي ، حتى اصبح ملعب كرة القدم اجمل لوحة زاهية زولية عشبية خضراء للفرق المتبارية عليها ومدرجات ملعب الساحر احمد راضي اجمل حاضنة جمهور رياضي فضلا عن قاعة رياضية متعددة الأغراض وملاعب العاب رياضية أخرى.
ان مايحدث في نادي الكرخ الرياضي ليس عملا اجتهاديا أو من بنات افكار البعض وإنما هي خطة خمسية وضعت في زمن الراحل كابتن شرار حيدر واليوم تنفذ بإمكانيات هيئة إدارية مهنية العمل الفني والإداري على رأسها الكابتن عبد الكريم حمادي الذي اتخذ من النادي بيتا اوليأ متبنيا غالبية العاب النادي الذي أصبح اولمبية مصغرة ، لذا نتمنى على الأندية المتخمة بالأموال ان تهتم ولو قليلا بملاعبها بكرة القدم على الأقل كما تهتم ب ( الفرهود) لان ظهور ملاعبها بارضيات تشبة ارضية( الربع الخالي) في الفضائيات هي رسالة واضحة على أن ملاعب ودوري العراق لا يرتقي إلى مسمى دوري المحترفين ، و على الوزارات الممولة لهذة الأندية مراقبة أموالها واسمها الذي تحملة هذة الاندية ذات البقاء الطنبوري بلا انجاز في الدوري الممتاز .