واع / كلية الآداب بجامعة القادسية تعقد مؤتمرها العلمي الدولي التاسع للعلوم الانسانية

واع / مكتب الديوانية / تركي حمود

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي ومتابعة رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري واشراف عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور نبيل عمران موسى الخالدي عقدت كلية الآداب بجامعة القادسية مؤتمرها العلمي الدولي التاسع للعلوم الانسانية .

وقال مصدر مسؤول في جامعة القادسية ” لوكالة انباء الاعلام العراقي/ واع ” ، ان ” المؤتمر الذي عقد تحت شعار (التفكير الابداعي أساس للارتقاء بالبحث العلمي الانساني ) تضمن كلمة لرئيس جامعة القادسية اكد فيها ” ان انعقاد هذا المؤتمر كان بجهود كلية الآداب الحريصة على التميز العلمي بجامعتنا تحت مقولة هادفة تتجلى بشعار المؤتمر”.

وقال ” ان المؤتمر يحتضن محاور فكرية واجتماعية ودينية نوعية تشير الى وجود رؤية مستقبلية تعمل على إثراء الرصانة الأكاديمية فضلا عن الفائدة المرجوة للباحثين الفضلاء”.

واضاف ” فالمنهاج العلمي للمؤتمر يحمل لوناً تخصصياً واضحاً وادارةً ماهرةً في استثمار الرؤى البحثية بمختلف توجهاتها ( في اللغة العربية والإنكليزية والتاريخ والجغرافية والدراسات الدينية والنفسية والاجتماعية ) ، إذ تمثل تلك المحاور الاعمدة الأساسية في هذا المؤتمر العلمي الرصين”.

واشار الجبوري ” الى ان الجامعة حققت بجهود مبدعيها منجزات علمية وبحثية وتصنيفية كبرى  تستحق الإشادة والتثمين ، لكننا نصبو الى تحقيق الكثير، ونحن نراهن على خبرتكم العلمية ، والرؤى التي تحملها أفكاركم النيّرة ،عبر تطبيق النظريات العلمية ضمن برامج محددة متنوعة تستوعب ثقافة الآخر ، وتحاور الضد النوعي للوصول الى نتائج هادفة”.
 
واضاف المصدر ” كما القى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور نبيل عمران موسى الخالدي كلمة قال فيها ” نحن اليوم عند مفترق طرق، حيث تبدأ مرحلة جديدة من البناء والتقدم العلمي والفكري لمواجهة التجهيل والدمار بتحدٍ كبير ونخطو نحو صفحة جديدة في سجل العلم والمعرفة كي تعود كلية الآداب إلى مكانها الرائع في عالم التميز والإبداع الذي يمثل فرحة كبيرة لنا “.

مضيفاً “سنواصل تحقيق أهدافنا وتحقيق رؤيتنا بفضل جهود أبنائها المتميزين، متخطين الصعوبات والتحديات وبالاعتماد على منهج جديد ، اذ يشعر الجميع بالفخر والاعتزاز للسباق مع الزمن ورفع شعار البناء والتطوير في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها، وفي فترة زمنية قصيرة، تحققنا إنجازات كبيرة تجلب الاعتزاز لكل من ينتمي إلى هذه المؤسسة العلمية الرائدة تتنبأ الإنجازات التي تم تحقيقها بمستقبل مشرق وأفضل. فالتقدم لا يأتي بالعلم فقط، بل يتطلب العمل الجاد، حيث يقال إن أقبح أنواع العلم هو العلم الذي لا يتبعه عمل “.

واردف قائلاً ” تتولى كليتنا مسؤولية داعمة في تعزيز وتنشيط البحث العلمي وتقديم الدعم للباحثين، بالإضافة إلى إيجاد البيئة المناسبة والشروط الملائمة لهم. نحرص أيضًا على نشر المعرفة العلمية وتعزيز دور الجامعة في المجتمع، من خلال تنظيم الندوات والورش والمؤتمرات. كما نسعى جاهدين إلى تطبيق أحدث الابتكارات والتطورات العلمية، بهدف تعزيز دور الجامعة في معالجة تحديات المجتمع والمساهمة الفاعلة في تطويره وتنظيمه وازدهاره”.
 
 مؤكدا “اصرار الجميع على تحقيق المزيد من التقدم العلمي والمعرفي، تحت شعار خدمة لبلدنا العظيم وللحركة العلمية فيه ونحن ملتزمون بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات اللازمة ونتطلع إلى تحقيق توصيات تتناسب مع مسؤولياتنا الكبيرة “.

مشيداً “بجهود اللجان التحضيرية والعلمية و الموظفين والعمال وكل من ساهم في نجاح المؤتمر ومعرباً في نفس الوقت عن امتنانه للضيوف الكرام الذين شاركونا هذا المؤتمر وأثروا المناقشات بمشاركاتهم القيمة والمتميزة”.

واشار المصدر “الى ان المؤتمر يهدف الى رصد مستحدثات القراءة والتحليل وتبادل الخبرات في مجال البحوث الإنسانية وترسيخ مفهوم الريادة والتفكير الإبداعي وإتاحة أرضية التطبيق فيه واستشراق آفاق البحث العلمي وتطبيقاته في مجال العلوم الإنسانية وتسليط الضوء على الرؤى المستقبلية لتطوير الدراسات النقدية للنتاجات الأدبية العالمية وتبادل الخبرات والمعرفة بين المختصين في مجالات العلوم الإنسانية”.

مشيراً “الى ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين (70 ) بحثاً ضمن محاور متعددة منها محور اللغة العربية وآدابها و الدراسات الجغرافية والتاريخية والعلوم الاجتماعية و العلوم النفسية والتربوية ومحور اللغة الإنكليزية وآدابها”.