واع / المراة والطفل .. وحلة جديدة لمنظمة انسانية تنهض من جديد !

واع / خالـد النجـار / بغداد
في البداية ارحب بكم وبوكالتكم الاخبارية المتميزة التي تواكب كل ماهو جديد ومفيد للمجتمع العراقي ، وخاصة فيما يتعلق بالمراة والطفل ،لانهما حجر الاساس في مجتمعات العالم ومنها مجتمعنا العربي والعراقي معا ، بداية او ان اشير الى ان منظمتنا الانسانية ( منظمة احباب التقى للمراة والطفل ) قد تعرضت الى سرقة في كافة مستمساكاتها ومرفقاتها الحيوية ومخزن المواد الغذائية والصحية التي تخص العوائل المتعففة ومنها المراة والطفل الذي هو اساس عملنا الذي تاسست من اجل منظمتنا ، واؤكد لكم بان لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة، ولكن ليس للجواد أن يكبو للنهاية وما من فارس يغفو للأبد، لكن هذه هي الحياة بكل تفاصيلها ما هي إلا مجرد حرب يخوضها الإنسان من أجل تحقيق ذاته،اليوم والحمد لله افتتحنا مكتبنا الجديد في نفس المنطقة لندير عملنا الانساني في الاهتمام بالمراة والطفل في منطقة الحرية بافق وخطة جديدة وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك ..
واضاف عبد الجبار لـ واع : ان عمل منظمتنا لم ياتي اعتباطا بل جاء اهتماما لانهما جزء لايتجزا من كيان المجتمع حيث ان المراة اساس تكوين المجتمع وعاداته وتقاليده , بما في ذلك العلاقات العشائرية التي تعود إلى حد ما إلى فترة العلاقات الأبوية ،ولكي تعكس تأثيراتها البارزة على المدينة بشكل كبير وبشكل خاص في المجتمعات أو الجماعات الاجتماعية المهمشة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً من قبل الدولة والمجتمع والمنحدرة في أغلبها من أصل ريفي فلاحي ولم تدخل عالم الصناعة والعلاقات الإنتاجية الرأسمالية. وهي علاقات تحترم المرأة نسبياً في داخل العائلة,ولا يفوتني ان اذكر ايضا وضمن عملنا المستمر تم توزيع العديد من الوجبات الانسانية من المواد الغذائية والصحية على العوائل المسجلة لدى منظمتنا ، وايضا نستعد الان لاستقبال ايام العيد المبارك ،حيث يتم توزيع الملابس والاحذية والقمصان والالعاب ايضا ،وكذلك توزيع الملابس النسائية ، وتوزيع السلات الغذائية بالتعاون والتنسيق مع فاعلي الخيرمن الناس الطيبين سواء من التجاراو الجهات الخيرية الاخرى ..
ويؤكد عبد الجبارلـ ( واع ) : اهالي منطقة الحرية يعرفون جيدا هدف المنظمة وهدفها كونها تعيش ظروفهم وتتابع الصغيرة والكبيرة لخدمتهم .. ونحن بالتنيسق مع اصحاب التطلعات الانسانية وفاعلي الخير تمكنا من جمع مايمكن جمعه من مبالغ مالية ومواد صحية ودوائية وتبرعات مالية ومواد غذائية اضافية ارخى لشمول اكبر عدد من العوائل في هذا المضمار.. وتنسيقها مع الجهات الداعمة لغرض توزيعها على تلك العوائل وخاصة الارامل والاطفال من مختلف الاعمار والمستويات ، ولاتوجد لدينا حدود للعمل بالرغم من عملنا في مدينة الحرية ولكننا نعمل من اجل جميع مناطق بغداد.. من التاسيس حتى اليوم ونستعرض البعض القليل خلال الفترة المنصرمة ماتم القيام به من اعمال انسانية نفتخر بها.
وعن دور المنظمة في الشان التربوي والمساهات الفاعلة للمدارس والطلبة في المنطقة اوضح عبد الجبار لـ ( واع ) : نحن ضمن عملنا ودعوات من قبل مدراء المداس في منطقة الحرية تربية الكرخ الثالثة حضورنا ومشاركاتنا في مجالس الاباء والامهات في معظم المدارس وبحضورمدرائها وادارات المدارس والاشراف التربوي وتخلل المجالس بالاسئلة والاجوبة من قبل الكوادر التدريسيه واولياء الامور حول ما يحتاجه التلميذ من خدمات وتعليم ،وكان لنا الرأي باخذ الاراء ومانقدمه من مساعده المدارس ..
مضيفا : كما باشرت ايضا منظمتنا ومنذ فترة بتوزيع المبالغ المالية على مستحقيها المسجلين لدى منظمتنا، كما قمنا بزيارتنا الى عوائل متعففة وامورها وحاجاتها المختلفة وخاصة في هذه الظروف التي نعيشها حاليا ، وقبل فترة وجيزة قمنا ايضا بتجهيز وجبات انسانية وصحية لعوائل اخرى بالأحتياجات الضرورية والمهمة من بطانيات وفرش وسلات غذائية وملابس مدرسية ومراوح سقفية ، كما يتم التركيزايضا عوائل الشهداء، وتم توزيع الحصّة الشهرية من المساعدات الإنسانية لتلك العوائل..
ويؤكد عبد الجبار لـ ( واع) : هناك نقطة اخرى اود التاكيد عليها انه تم التنسيق مع مكتبة الحرية العامة ،وتشجيعاً لطلبتنا وأيتامنا بزيارة المكتبة والاطلاع على قراءة الكتب والتعرف على تراث العراق وتاريخه، واود ان اؤكد وبناء المناشدة الانسانية تم بعون الله الاستجابة السريعة لعائلة ايتام ليس لديهم مُعيل ووالدتهم التي تركتهم في بيت عمتهم وهي إمرأة كبيرة في السن ومريضة ولايمكنها اعالتهم لأسباب كثيرة ، وتم تجهيزهم بالأحتياجات الضرورية والمهمة من بطانيات وفرش وسلة غذائية وملابس مدرسية ومدفأة كهربائية .
وهنا لفت نطرنا لوجود العشرات من كتب الشكر والتقديروالباجات التكريم والدروع والشهادات التقديرية محليا وعربيا ودوليا قال عبد الجبار لـ ( واع) : نعم وبلا شك فان هذه الدروع والشهادات نعتبرها اوسمة تقدير انسانية لدور منظمتنا في عمل الخير من اهل الخير انفسهم .. ونعتبرها مفخرة لنا وعنوان سعادتنا بما تلقته منظمتنا منذ انطلاقتها حتى اليوم من كتب الشكر والتقدير ودروع الابداع الانسانية المحلية والعربية والدولية ولتكريم الذي يعتبر تكريما للمراة والطفل ايضا من قبل الجميع ، ويمكنكم ملاحظة الكتب المنشورة على جدران منظمتنا والتي لاتعد ولاتحصى وتعبرعن معاني ان نتواصل بالعطاء كما يجب ، وهي شهادات حقيقية لواقع منظمتنا ..
وماذاعن دورالمنظمة في موضوع العنف الاسري وخاصة الطفل فقال عبد الجبار لـ ( واع ): هذا موضوع شائك ويكاد يكون وضعا دوليا فالمجتمعات شرقا وغربا تعاني منه وندرك جيدا أن الإساءة إلى الطفل واستغلاله أمر يحصل في كافة بلدان العالم والمجتمعات. وما زال صعبا تحديده كظاهرة عالمية بسبب الاختلاف الثقافي والديني والاجتماعي والسياسي والقانوني والاقتصادي الذي يعيشه الأطفال. ما يعتبر انتهاكا في مكان ما من العالم هو مقبولٌ في مكان آخر،وعلينا أن نتواصل دائما وبكل الوسائل والندوات والحوارات إلى تعريف مشترك لما هي الإساءة إلى الطفل في معظم الأحيان، يكون المعتدي شخصاً قريباً من الطفل الذي يثق به نريد من خلال هذه السياسة..