واع / ارتفاع نسبة التزام العراق ب106‎%‎ باتفاق الاوبك

واع / بغداد / ن . ن

تظهر بيانات شحن ومصادر بالقطاع أن صادرات العراق من النفط متراجعة، منذ بداية آب، ما يشير إلى أن ثاني أكبر منتج في “أوبك” يواصل الالتزام بتعهده تقليص المعروض بموجب اتفاق تقوده المنظمة.  
وذكرت رويترز، أن صادرات جنوبي العراق تراجعت إلى 2.63 مليون برميل يوميا، حتى 25 آب ، بحسب متوسط أرقام من “بترو-لوجستكس”، التي ترصد شحنات الناقلات، وبيانات “رفينيتيف آيكون”.  
ويقل ذاك 40 ألف برميل يوميا عن رقم تموز الرسمي لصادرات الجنوب، والبالغ 2.67 مليون برميل يومياً.  
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”، من أول أغسطس، بتقليص خفض غير مسبوق للمعروض بالتزامن مع بدء تعافي الطلب من تداعيات أزمة فيروس كورونا، وللحفاظ على أسعار النفط التي شهدت تدهورا حادا مع قلة الطلب خلال عمليات الإغلاق التي تم إعلانها حول العالم لكبح تفشي مرض كوفيد-19.   
لكن العراق لم يلتزم بشكل كامل بالاتفاق في الأشهر السابقة.  
وقال المدير التنفيذي لدى “بترو-لوجستكس”، دانييل جربر، في تصريحات لرويترز، إن “العراق بصدد تحقيق أقوى مستوى التزام شهري له هذا العام”.  
وقدرت صادرات الجنوب عند 2.6 مليون برميل يوميا، منذ مطلع أغسطس، ما يقل 100 ألف برميل يوميا عن تقييمه لشحنات يوليو.  
وتابع “ولكن، لا يزال عليهم تطبيق المزيد من التخفيضات الكبيرة للتعويض عن تخمة معروضهم في الأشهر السابقة”.  
وكان العراق قد قال، في السابع من آب، إنه سيخفض الإنتاج 400 ألف برميل يوميا إضافية، في كل من أغسطس وسبتمبر، تعويضا عن زيادة إنتاجه في الأشهر الثلاثة السابقة.  
وكانت بغداد، في بعض الأحيان، عضو أوبك الأقل التزاما باتفاقات “أوبك+” السابقة.  
ويعتبر الجنوب هو منفذ التصدير الرئيسي للخام العراقي. وتراجعت صادرات نفط شمالي العراق قليلا، في أغسطس، إلى حوالي 400 ألف برميل يوميا، بحسب بيانات الناقلات ومصدر بالقطاع.  
وإجمالا، انخفضت صادرات العراق 80 ألف برميل يوميا، حتى 25 آب، بناء على متوسط لجميع التقديرات المتاحة حتى الآن.  
وفي تموز، كانت نسبة التزام العراق بالخفض حوالي 73 بالمئة، وفقا لنتائج مسح أجرته رويترز.   
وباستخدام حصة العراق الأعلى لشهر آب ضمن ترتيبات “أوبك+” في ضوء تقليص حجم الإنتاج، تكون نسبة التزام بغداد قد ارتفعت إلى 106 بالمئة.