واع/ واشنطن: لن ننسحب من العراق وبقاؤنا لن يؤدي لزيادة التوتر مع إيران

واع/بغداد/ متابعه

أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي ،اليوم الخميس، أن بقاء القوات الاميركية في العراق لن يؤدي إلى زيادة التوتر مع إيران، فيما اكد ان هدف قواته محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال ماكنزي، في حوار تم بثه على شبكة الإنترنت مع مركز الإمارات للدراسات والأبحاث، إن “الوجود في مضيق هرمز يتم بتعاون مع دول الخليج ويقلل من مستويات النزاع”، مبيناً أن “قواته تعمل على تعزيز الدفاعات الصاروخية في المنطقة، بهدف منع أي هجمات إرهابية”.

وأضاف، ان “الولايات المتحدة تمتلك قوات كافية في المنطقة للدفاع عن المصالح الأميركية ومواجهة العناصر العنيفة في العراق والمنطقة”، مشيراً الى ان “هناك من يحاول إجبارنا على الانسحاب من المنطقة، ونحن لن ننسحب، لأننا ملتزمون بواجبنا في تأمينها”.

وأكد، ان “أمن واستقرار المنطقة لا يعتمدان على القوات الأميركية فقط، بل هناك شركاء مهمون”، لافتاً إلى أن “بلاده لديها مصلحتان في المنطقة، الأولى التخلص من التهديد الإرهابي الذي قد يهدد الولايات المتحدة انطلاقاً من الشرق الأوسط، والثانية حماية الملاحة في المنطقة والاحتياطيات النفطية لأنها مهمة للاقتصاد الدولي”.

وكشف ماكنزي، أنه “يتم العمل حالياً على تعزيز الدفاعات الصاروخية المضادة للصواريخ البالستية لدول الخليج”.

من جهة ثانية، أفاد ماكنزي بأن “بقاء القوات الأميركية في العراق لن يؤدي لزيادة التوتر مع إيران، بل هدفه محاربة داعش”، مبيناً أن “تنظيم داعش ما زال خطراً مستمراً، والمعركة معه قد تستمر لأجيال”.