واع/ مؤسسة الإعلام العراقي. (واع)…..فزعه عراقيه بإمتياز وايثار لاحدود لها /اراء حرة/حسين داخل الفضلي

ثمة كلام يمليه قلمي وضميري أود أن اعرضه دون بهرجة أو رتوش ، وللتاريخ في خضم هذه الزحمه والهوس والغبش الاعلامي لبعض المؤسسات الاعلاميه العراقيه التي تعج بها هذه الساحه. .

وعلى طول المسيره ومن خلال مرحلة التغيير من النظام الدكتاتوري الشامل البغيض إلى النظام الديمقراطي. وثمة فريقان من الإعلام ، اعلام ضرب اروع الامثله في البطوله والشجاعة والنزاهة والرقي حتى بات يشار له بالبَنان لأنه السلطه الرابعه من خلال عطائه الحافل بالمراقبة والإنجاز والإصلاح. ،هذا تعبيرا راسخا في هذا المسار عبر التاريخ المؤزر بالعمل الميداني وعبر عشرات لعقود من الزمن للتاريخ الاعلامي العراقي. والفريق الآخر

مانلاحظه في هذه الدربكه الاعلاميه المتزاحمه في الساحه الاعلاميه لكل من هب ودب لاجل تحقيق غايات وأهداف واجندات خبيثه دمرت البلاد والعباد والشجر والحجر دون وازع من ضمير رادع مقابل حفنة من الدولارات لاجل إرباك العمل السياسي والاقتصادي وتفكيك البنيه الاجتماعية لهذا البلد العريق وتعطيله وهذا ما يمثل بالإعلام الأصفر. .

وأما الإعلام الجاد المنضبط الذي جعل الوطن والمواطن في حدقات عيونه وصوته المعبر والحقيقي للدفاع عن كامل حقوقه الذي تعرض لها من التهميش والإقصاء . ومن الشواهد التاريخيه في مجال الإعلام ، بزغت بفجر الأحداث التي عاشها الوطن ومن رحم المواطنه وتحمل مسؤلياتها وبحرص وانتماء لهذه التربه الغاليه هي مؤسسة الإعلام العراقي بمديرها التنفيذي الأستاذ حيدر حسون الفزع ومن خلال متابعتي لها كمراقب اهتم بالعمل الاعلامي والكتابي للمبدعين في بلدي دون تحيز ، هذه المؤسسة الاعلاميه العراقيه حملت على عاتقها كامل المسؤوليه للدفاع عن قيم الوطن ومقدراته ومقدساته في هذه الضروف الصعبه ونتجت صورا مشرقه بهيه يتباها بها الشرفاء من بلدي ، ومن خلال استقرائي لبعض المؤسسات الاعلاميه لم أجد ما يتابع إلا البعض لهموم المواطن وأبناء تلك المؤسسات الاعلاميه التي ضاقت بهم السبل وانتشالهم والدفاع عنهم وحفاظ ماء وجوههم منها مؤسسة الجماهير اليوم بمديرها التنفيذي خليل الخياط والأخرى هي مؤسسة الإعلام العراقي التي تعمل ليل نهار بالرصد للبناء والأعمار ومحاربة الدواعش والفساد والمفسدين ،عملت ما عجزت به الحكومات المتعاقبة التي انشغلت بنهب الكيكه الدسمه والبحث عن الملذات والسهر في الليالي الحمراء بفنادقهم وعقاراتهم الفارهة وبلاجاتهم والشاليهات خارج البلاد . .. .هذه المؤسسة المتمثله بالفزع الذي عرف بفزعته العراقيه ذات النخوة والشهامة الذي أعاد للإعلام هيبته وأصبح خيمة للجميع من لاذ بها لهذه المؤسسة الاعلاميه ومن خلال اهتمامه للأسر الصحافيه الرواد.

لهذه الفزعه العراقيه لامثيل لها أنها هوية وانتماء للوطن وترسيخ القيم الانسانيه النبيله .

هذه الشخصية العراقيه الفذه والذي يعد أحد الرموز الاعلاميه العراقيه و للامانه لم التقي به هذا الرجل ولايعرفني لكن صدى عمله الوطني الشريف والمهني الميداني ونشاطاته الصامته جعل عمله يتكلم للجميع في الميدان مما أجبرني قلمي أن أكتب بصراحه مفرطه عن هذه الاسطوره الاعلاميه العراقيه في هذا الزمن الصعب الذي يتفقد المتعبين والمنهكين والمهمشين من هذه الأسرة الصحافيه والاعلاميه وتكريمهم .إذن لازالت الدنيا بخير مادام هناك أمثال الاستاذ الفزع بفزعنه للعراقيين وانتشالهم من هاوية الانحدار والضياع. ألف تحيه لك أيها الرمز الإعلامي العراقي الذي ابتعدت ونبذت الألقاب العلميه الخاوية مقارنة بهؤلاء الألقاب العلميه الطنانه الفارغه من مخرجات ( سوق مريدي ).التي جرت البلد إلى المجهول … انت أجبرت الخواطر من المكسورين العراقيين دون تميز ، بامثالك يبنى الوطن الجريح المسجى من قبل الدواعش والفاسدين القتله ، وتشرق الشمس وتركلهم إلى قمامة التاريخ ويزهو الوطن بالشرفاء إلى بر الأمان لخدمة الأجيال القادمه. ويتحدث التاريخ بزهو ويكتب بأحرف من نور لهذا العطاء الوجداني ولهذا الإيثار الذي نال اعجاب الشرفاء في هذا الوطن الولود من الاصلاء امثالكم ياسيادة الأخ الفزع البار لاديم هذه التربة الطاهره طوبى لك وأنت تجسد أرقى وأسمى معاني القيم الانسانيه في أحلك ضروفها . ، حماك الله وسدد الله تعالى خطاك في مهام مسيرتك الثقافيه والنضاليه ، دمت هاله للوطن تستنير به طريق الحريه والتحرر نحو بلد يسوده الأمن والأمان وتشرق به شمس الفزعة لبناء الوطن والمواطن ..