واع / نائب مسيحي : اذا حضر بابا الفاتيكان للعراق سنكشف له أننا مضطهدون بكل شيء

واع / بغداد / س . ر

قال النائب المسيحي السابق جوزيف صليوا، اليوم الخميس، نحن لسنا مع زيارة قداسة بابا الفاتيكان في الوقت الحالي،  واذا جاء سنكشف له أننا مضطهدون بكل شيء، فيما اتهم رجال الدين المسيحيين وبعض سياسيي المكون بأنهم سماسرة وقاموا بتظليل الفاتيكان بمعلومات خاطئة.

وذكر صليوا في تصريح نقله (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع) “لسنا مع زيارة قداسة البابا في ظل الظروف القائمة فالمسيحيون ملسوبي الارادة والدولة لا تحميهم لا في بغداد ولا في كردستان ولا في الوسط والجنوب”.

وأضاف أن “هناك قوانين عنصرية ومذهبية تمارس بحق المسيحيين وتشوه ارثهم التاريخي وحضارتهم في بلاد ما بين النهرين، رغم اننا من أوائل اصحاب الارض في العراق، فضلا عن أن هناك اغتصاب لقرارهم السياسي واستيلاء واستحواذ على ممتلكاتهم ومهمشين في وظائف الدولة”.

وتابع صليوا أن “زيارة قداسة البابا في هذا الوقت تعني اعطاء الصك للسلطتين في بغداد واربيل وهم يقومون بهذه الانتهاكات بحق المسيحيين”، معربا عن أسفه بالقول إنه “تم تظليل الفاتيكان بهذا الجانب من قبل بعض رجال الدين المسيحيين الذين نعتبرهم تجار الدين وكذلك من بعض سماسرة السياسيين المحسوبين علينا وهم في الحقيقة لا يمثلوننا وانما يمثلون مصالحهم ومآربهم فقط”. 

وأوضح صليوا “لقد اوصلنا رسالة لقداسة البابا بأن الواقع مغاير تماما لما يتم توصيله، وعليه فنحن لسنا مع الزيارة وان تمت فبدون شك سنضعه بالصورة الحقيقية وهي أن المسيحيين مضطهدون سواء في بغداد او في الجنوب او في اقليم كردستان”.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت أن بابا بابا الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان فرنسيس سيزور البلاد للمرة الأولى خلال الفترة من 5 إلى 8 /آذار 2021، في زيارة تعبر عن رسالة سلام إلى العراق والمنطقة بأجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش.

بدوره قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، في بيان، إن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ستشمل خمسة مواقع منها بغداد وأربيل والموصل.