واع/ نادي الطلبة الرياضي ماض انيق ، حاضر سحيق ، مستقبل غريق

  • مربع اندية المقدمة العراقية هل يفقد خاحد اضلاعة؟
  • نادي الجامعة هل هو البديل الشرعي لنادي الطلبة؟

واع /جواد الخرسان

على الرغم من ان الدوري الاسباني يعد من الروريات الكبيرة الا انه يرتكز على ناديين فقط هما ريال مدريد و برشلونة وبدون تنافسهما يفقد الدوري متعته، والحال ينطبق على الدوري الايطالي الذي يقوم على أندية اليوفي ونابولي والميلان ، بينما في العراق يستمد دورينا متعتة من الرباعي الزوراء والشرطة والجوية والطلبة على الرغم من تطور اندية اخرى و وصولها الى المنافسة لكن هذا الرباعي يبقى هو المربع الذهبي لاندية كرة القدم العراقية ومن دون اي منهما تفقد طعمها الممتع للمنافسة الناديوية على اللقب.

الطلبة ماض انيق
لم تفقد اي من اندية الزوراء والشرطة والطلبة والجوية في منافسات اي موسم حظوظها في التواجد في مقدمة الاندية المتنافسة ان ظفر احداها باللقب ، ولم نجد اونشاهد ذات موسم اي منها في التسلسل الاخير لقائمة اندية الدوري الممتاز ، بعد نجاح هذة الاندية الاربعة في تحقيق الانجازات على الصعيد المحلي من خلال الظفر بلقب الدوري واحراز بطولات الكاس ، نجحت في تسجيل وجودها على الصعيدين العربي والاسيوي من خلال تحقيق نتائج مشرفة للكرة العراقية وانجازات يشار لها بالبنان ، ومافعلة نادي الطلبة في بطولة الاندية الاسيوية بعد ان احرز مركز الوصيف بعد النادي الياباني الذي تغلب على الطلبة بهدف يتيم على ارضه وبمساعدة التحكيم وجمهورة ، هي والله لنتيجة كبرى مشرفة للكرة والاندية العراقية على الصعيد الاسيوي خصوصا وان نادي الطلبة انذاك يعمل بادارة مجتهدة وقدرات ذاتية فضلا عن مايحققة محليا في منافسات الدوري والكاس ، هوة هذا الماضي الانيق لنادي الطلبة الرياضي الذي دفع بافضل اللاعبين للمنتخبات العراقية والذي اهلها لاحراز النتائج الطيبة للكرة العراقية وكانوا فرسانها في مشاركاتها الخارجية واعمدتها في مشاركتها في كأس العالم في المكسيك ١٩٨٦ وغيرها من البطولات العربية والخليجية .

الطلبة حاضر سحيق
ان كنا تحدثنا اعلاه عن ماض نادي الطلبة الانيق ، نجده اليوم يعيش حاضر سحيق وان استمر الحال على ماهو عليه سنرى سفينتة تمخر عباب بحر فج عميق ومستقبلة غريق غريق ان لم تتظافر الجهود ويتم انتشالة مماهو فية من بحر الضياع العميق.
هذا لايمكن ان يتم الا من خلال ربان قدير قادر على ادارة دفتة الى شواطئ الامان الامنة رفقا باسمة الكبير الذي شيدته نجوم تسامت فوق مصالحها الشخصية من اجل رفع اسمة وزرع الابتسامة على شفاه جماهيرة الوفية الذي بقيت عاشقة لاسمة الذي ولد في سبعينات القرن الماضي وكانت معه في السراء والضراء ولم تتخلى عنة في يوم ما ، جماهير الطلبة المعروفة بحبها وثقافتها وتقبلها للخسارة كما تتقبل الفوز ، لكن ان يصل مستواه الى اسوء مما هو علية الان وهو يعصارع شبح الهبوط هي كارثة مابعدها كارثة يمر فيها على مدي فترة تواجدة في الدوري الممتاز

الخسارة خسارة الجماهير
هل تعلم يا قاريء ما اكتب ان اكثر المتضررين هم جماهير الاندية الاخرى وخصوصا ، الزوراء والشرطة والجوية لان فقدان الطلبة لهويتة ومستواه المتردي سيجعل من مباريات فرقهم بالضد منه بلا طعم و جدية التنافس، وتلك المباريات تفقد كلمة (الديربي) او ان تعتمد على الطلبة في تغير خارطة المنافسات على اللقب من خلال مايحققة من نتائج ضد الأندية المنافسة لهم ، وكل مايحدث اليوم من اصلاحات ترقيعية من قبل الادارة الحالية للفريق لايمكن ان تاتي بنتائج مرضية كونها حلول ترقيعية وكما يقال بالعامية (الشك جبير والركعة زغيرة) لذلك مابني على خطا سيعلو على خطا ، ومن سار في الخطا علية التوقف والعودة الى نقطة البدية والسير بشكل صحيح بما يتناسب مع اسم النادي وتاريخة وجماهيرة ، وهذا لايمكن ان يتم الا من خلال ادارة جديدة تضع مصلحة واسم وتاريخ النادي وجماهيرة المغلوب على امرها فوق كل اعتبار ومصلحة شخصية .

القادم مستقبل غريق
على للرغم من كل علاقاتنا وصلتنا المهنية مع كل ادارات الاندية الان مصلحة النادي ، واي نادي هو؟
انه نادي الطلبة صاحب القاعدة الجماهيرية والطلابية وهذا النادي معرض للنزول للدرجة الادني (دوري المظاليم) وهذة حقيقة لايمكن انكارها بعد السقوط المدووي للفريق في المرحلة الاولى من الدوري الممتاز لهذا الموسم ، ومن المحتمل ان يلغى خصوصا بعد ظهور منافس له قوي على نفس الاسم والتاريخ الا وهو نادي الجامعة الذي هو الان يسير بخطى واثقة نحو الدوري الممتاز ويعد جماهير نادي الطلبة الرياضي بعودة فريق الطلاب من جديد بعد العودة لاسمة القديم-الجديد (نادي الجامعة) وبذلك ستجد ادارة الطلبة نفسها في دوري للمظاليم بلا جمهور مسلوب التاريخ ، لذا نجد من مصلحة ادارة نادي الطلبة العمل بحرفنة ادارية وانقاذ النادي من شبح الهبوط في المرحلة الثانية لكي تحافظ على هيكلية النادي والتنسيق مع وزارة التعليم العالي المؤوسسة الراعية للنادي ولا مانع من وجود ناديين تحت خيمتها ، خصوصا وان نادي الجامعة يعمل بامكانيات ادارية ومالية ذاتية .
وان غدا لناظرة قريب