واع / الصحة: إصابات كورونا تتركز بالمناطق الأقل تلقيحا ونسعى لتحقيق ‎%‎70 من التطعيم

واع / متابعة

اكدت وزارة الصحة والبيئة، الأربعاء، أن اصابات كورونا تتركز في المناطق “الاقل” تلقيا للقاحات خصوصا الشعبية واطراف المدن، بينما تطمح للوصول الى 60ـ70 % من نسب التطعيم لتحقيق هدف المناعة المجتمعية.

وقال مدير عام دائرة صحة الكرخ، جاسب الحجامي، ان “الزيادة في عدد الاصابات في جانب الكرخ تركزت في الاطراف والمناطق الشعبية التي كانت اقل المناطق اخذا للقاح، وليس في المناطق الاخرى التي تلقى سكانها التطعيم بنسب اكبر من غيرها”.

واكد ان “العمل منصب على الوصول الى نسبة 60ـ 70 بالمئة من التلقيح لتحقيق المناعة المجتمعية”، داعيا “متلقي اللقاح الى المحافظة على الالتزام بسبل الوقاية حرصا على تكامل المناعة في جسمهم في الاسابيع الاولى لانهم يبقون معرضين للاصابة”.

وتسملت صحة الكرخ مؤخرا 1170 جرعة من لقاح فايزر تم توزيعها ضمن منفذي مستشفيي اليرموك ومدينة الامامين الكاظمين الطبية، وكذلك 5 آلاف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، بينما بلغت حصة لقاح استرازنيكا البريطاني 29 ألف جرعة، أُضيفت لها ألف جرعة أخرى بعد زيادة إقبال المواطنين في الآونة الأخيرة.

واضاف الحجامي انه “سيتم تجهيز الكميات نفسها من لقاح فايزر اسبوعيا، والعمل على التطعيم الصحيح للمراجعين والمنتسبين حسب المعايير العلمية المتفق عليها”. 

من جانبه، قال مدير عام صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، ان “الدائرة تسلمت 3 آلاف جرعة من لقاح فايزر كدفعة اولى، وهناك جرع اخرى تصل اسبوعيا من بقية انواع اللقاحات”.ولفت الى “التواصل حاليا بافتتاح منافذ اخرى اضافية بلقاح فايزر، اضافة الى المنافذ الاخرى الـ 70 الموجودة في المراكز الصحية نتيجة لاقبال المواطنين الكبير على منافذ التلقيح خلال اليومين الماضيين”.

وجددت وزارة الصحة دعوتها المواطنين إلى الإسراع باخذ اللقاحات المضادة لكورونا، وحذرت من مضاعفات طويلة الأمد بعد الإصابة بالوباء.

بيان صحفي للوزارة، اوضح ان “الوضع الوبائي يشهد تطورا خطيرا في الايام الاخيرة وذلك بارتفاع نسب الاصابات بمعدلات غير مسبوقة منذ بدء الجائحة، حيث شهد الاسبوع الماضي تسجيل اعلى رقم اسبوعي منذ بدء تفشي الوباء وهو 51387 اصابة، اضافة الى تسجيل 250 وفاة ناتجة عن مضاعفات الوباء، وعدتها نتيجة مباشرة لاستمرار التجمعات البشرية والاكتظاظ في المرافق العامة والخاصة مع عدم الالتزام بارتداء الكمامات من قبل المواطنين”.

ونوهت “بتوفر مختلف انواع اللقاحات في المؤسسات الصحية حاليا، وهي فعالة وآمنة ومعتمدة من قبل المؤسسات العلمية العالمية المعروفة ومنظمة الصحة العالمية”.

وأهابت الصحة بالمواطنين خلال أيام رمضان “بالتمسك والالتزام بالاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات وغسل اليدين والابتعاد عن التجمعات المكتظة او تلبية دعوات الافطار الجماعية لما فيها من الخطورة في نقل العدوى وتعريض حياة المشاركين فيها للخطر الناتج عن الوباء”.