واع / موجهة الإتهام للحزب الديمقراطي.. مكافحة الإرهاب بكردستان توضح بعد اتهامها بالتورط باغتيال سليماني

واع / متابعة/ م. أ

اصدرت مؤسسة مكافحة الارهاب، الأحد، توضيحا حول تقرير امريكي تحدث عن ملف اغتيال الجنرال قاسم سليماني وورد في التقرير اسمها.

وقال متحدث باسم المؤسسة، في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) “نشر تقرير ليلة 8-9/5/2021، اشار بشكل غير مباشر الى مشاركة عدد من الضباط الكرد في ملف اغتيال الجنرال قاسم سليماني وفي مكان آخر في التقرير ورد اسم مؤسسة مكافحة الارهاب التابعة لاقليم كردستان”.

وأضاف المتحدث: “رغم اننا لانعلم ماذا يقصد كتاب التقرير والى أي قوة لمكافحة الارهاب يشيرون لاننا ومع الاسف لحد الآن نملك قوتين للبيشمركة ومديريتين للآسايش واستخباراتين وقوتين لمكافحة الارهاب في اقليم كردستان، لكن ما يتعلق بنا كقوات مكافحة الارهاب، فإننا ننفي اي علم او مشاركة لقواتنا في مثل تلك العمليات”، مردفا: “اذا كان التقرير يقصد اي طرف آخر فيجب عليهم الرد بانفسهم وخاصة نحن لاعلم لدينا بأي نشاط ومن نشاطاتهم وهم خارج مؤسسات اقليم كردستان”.

وأكد، أن “الجنرال قاسم سليماني كان صديقا مقربا من فقيد الامة الرئيس مام جلال، وقوات مكافحة الارهاب كانت ولسنوات طويلة في خندق محاربة الارهاب، الخندق الذي حارب فيه الجنرال سليماني ايضا، ومن المعلوم انه وباغتيال قائد بهذا المستوى فإن اقليم كردستان خسر صديقا تاريخيا والاتحاد الوطني الكردستاني خسر صديقا عتيداً لفقيد الامة الرئيس مام جلال”.

وأكمل بالقول: “جدير بالذكر ان الحكومة الايرانية والحكومة العراقية ومن اجل التحقيق في ملف استهداف القائد الايراني في العراق شكلتا لجنة مشتركة منذ العام الماضي للبحث عن منفذي هذا العمل، وهم لاينتظرون التقارير الصحفية لتحديد منفذي الهجوم، ونحن مستعدون للرد على اي سؤال”.

وبين: “رغم كل هذا، نحن سنأخذ بحمل الجد احتمال بان مؤسسة استخباراتية داخلية في اقليم كردستان لها اليد في محاولة توريط مؤسستنا، وخاصة نحن نعلم بان تلك المؤسسة الاستخباراتية شكلت قسما جديدا لتسريب معلومات مغلوطة الى اعلام المنطقة والعالم، وتسعى بأي ثمن كان الى الاضرار بسمعة واستقرار اقليم كوردستان والمنطقة الخضراء”.

وعدت المؤسسة بحسب البيان، أن “نشر هذا التقرير الخبري الخاص باستهداف الحاج قاسم سليماني في هذا الوقت ومحاولة توريط الاتحاد الوطني الكردستاني من قبل اعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني هو لتعويض الخسائر الكبرى التي تعرض لها موقعهم الحزبي والسياسي والدبلوماسي وخاصة فضحية اعتقال وسجن الصحفيين الشباب الكرد وفقا لتهم لا اساس لها وهذا ادى الى انعدم ثقة المواطنين والخارج بهم”.