واع / يوفنتوس في ورطة كبيرة ورونالدو قد يكون أكبر الخاسرين

واع / متابعة

بدأ يوفنتوس الموسم وهو يتطلع لإحراز لقبه العاشر تواليا في الدوري، لكن بدلا من ذلك وجد نفسه في خطر عدم التأهل لدوري الأبطال بعد أن تركته الخسارة 0-3 أمام ميلان في المركز الخامس.

ولم يعد فريق “السيدة العجوز” يملك مصيره بين يديه بشأن التواجد في المسابقة القارية الأم، والتي تعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صيف 2018 من أجل الظفر بها للمرة الثالثة في تاريخه.

وبات يوفنتوس مطالبا بالفوز في مبارياته الثلاث المتبقية في الدوري الإيطالي، بينها مواجهة ضد البطل إنتر ميلان في الجولة قبل الأخيرة، وانتظار عثرة أحد الثلاثي أتالانتا، وميلان، ونابولي ليحجز مقعده في “التشامبيونزليغ”.

ويملك يوفنتوس حاليا 69 نقطة، ويتأخر بفارق 3 نقاط عن أتالانتا الثالث، وميلان الرابع، و4 نقاط عن نابولي الثاني (لعب مباراة أكثر)، في حين لم يعد إنتر معنيا بهذا الصراع، بعد أن حسم بطاقة التأهل الأولى لدوري الأبطال، بتتويجه المبكر بطلا لـ”الكالتشيو”.

وعلى الرغم من أن أتالانتا وميلان سيتواجهان في اليوم الأخير من الموسم، وينظر إلى المباراة على أنها المواجهة النهائية الحاسمة للمتأهل لدوري أبطال أوروبا، فقد لا يكون لها أي معنى في حال فوز الفريقين في مباراتيهما المقبلتين، حيث يواجه ميلان تورينو، وكالياري، بينما يلعب أتالانتا ضد بينفينتو، وجنوى.

وإذا فاز أتالانتا وميلان في المباراتين المقبلتين، فسيضمن لهما ذلك المركز الرابع على الأقل في الترتيب، هذا لأنهما يتفوقان بثلاث نقاط على يوفنتوس وكلاهما يتفوقان في المواجهات المباشرة على “البيانكونيري”.

وخسر ميلان 1-3 على أرضه أمام يوفنتوس، لكنه فاز 3-0 خارج أرضه، ما يمنحه الأفضلية إذا أنهى الفريقان الموسم متساويين في النقاط.

أما أتالانتا، فقد تغلب على يوفنتوس 1-0 في بيرجامو، وتعادل الفريقان 1-1 في تورينو.

ولذلك، فإذا حقق أتالانتا وميلان الانتصارات التي يحتاجان إليها في الجولتين المقبلتين، فإن نتيجة مباراتهما في الجولة الأخيرة لن تؤثر على مشاركتهما في دوري الأبطال، حتى لو تغلب يوفنتوس على ساسولو، وإنتر ميلان، وبولونيا.

وسيبقى الحل الوحيد أمام يوفنتوس بعدها، هو فوزه في جميع مبارياته وانتظار تعثر نابولي بالخسارة أو التعادل في إحدى مباراتيه، أما فيورنتينا الثالث عشر، وهيلاس فيرونا العاشر.

وفي حال فشل يوفنتوس في التأهل لدوري الأبطال، فقد يجد نفسه في ورطة كبيرة، حيث ستتراجع موارده الاقتصادية، وقد يرحل عنه أبرز نجومه وعلى رأسهم رونالدو.

وإذا قرر النجم البرتغالي التضحية والاستمرار مع يوفنتوس، فسيكون أكبر الخاسرين، إذ سيمنح فرصة ذهبية لغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للاقتراب منه في صدارة ترتيب هدافي دوري الأبطال.

ويملك رونالدو (36 عاما)، الذي شارفت مسيرته على الانتهاء، في رصيده 134 هدفا في دوري الأبطال مقابل 120 لميسي.