واع / طالبان تواصل التقدم.. واشنطن تبقي على جزء من قواتها بأفغانستان لدعم الحكومة

واع / متابعة

أكد قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجديد في أفغانستان، كينيث ماكينزي، أن واشنطن ستبقي عدداً من القوات الأميركية لدعم القوات الحكومية، في وقت تواصل حركة “طالبان” تقدمها ميدانياً.

وتنحى الجنرال الأميركي أوستن سكوت ميللر، الذي قاد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي بأفغانستان منذ عام 2018 عن مهامه، أمس الاثنين، بحفل رسمي وسلم قيادة القوات المتبقية إلى الجنرال كينيث ماكينزي.

وصرح ماكينزي في كلمة له خلال مراسم التسليم، بأن “عملية سحب القوات الأميركية من أفغانستان مستمرة وستكتمل نهاية شهر آب المقبل”، كاشفاً في المقابل أن “جنوداً أميركيين سيبقون في أفغانستان من أجل حماية الدبلوماسيين والمساهمة في أمن مطار كابول”.

وقال الجنرال الأميركي إن “بقاء بعض القوات في أفغانستان مهم، كي لا تصبح أفغانستان ملجأ للإرهابيين مرة أخرى”.

وتابع ماكينزي أن “القوات الأميركية تخرج من أفغانستان، في حال كانت القوات الأفغانية قادرة على الدفاع عن أراضيها”.

ميدانياً، تواصل حركة “طالبان” تقدمها في المناطق المركزية في أفغانستان، تحديداً في إقليمي باميان ودايكندي اللذين تقطنهما أقلية الهزارة الشيعية.

وأعلنت “طالبان” السيطرة على ثلاث مديريات في إقليم باميان هي: سيغان، وكهمرد، وغندك.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، إن قوات الحركة سيطرت على ثلاث مديريات، كما تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من المعدات العسكرية والأسلحة.

كما أعلن مجاهد سيطرة مسلحي الحركة على مديرية مالستان في إقليم دايكندي، وعلى مديرية علينكار في إقليم لغمان شرقي البلاد.