واع / نجوم الكرة البصرية تتلألأ في سماء الدوري العراقي

واع/جواد الخرسان

  • في بطولات باريس خطفوا الاضواء من افضل اندية العالم .

*المدرب محمد عبد الحسين علامة فارقة في صناعة النجوم.

  • علي حصني واحمد فرحان نموذجان كبيران في سماء الكرة العراقية.

الحديث عن الكرة البصرية له بداية ولاينتهي بنهاية ولو اردنا الحديث عنها وعن نجومها اللذين شكلوا اعمدة المنتخبات العراقية على طول تاريخها في العراق عدد لايستهان به . حتى وصلوا الى مرحلة ان تجتاز الكرة البصرية ما وصلت اليه الكرة العراقية ، والحديث عن نجومها الرائعة واسماؤها الكبار الرنانة لن يسعنا مقال كهذا ولكننا سنعرج على احد نجومها الذي صال وجال لاعبا وهدافا لايشق له غبار مع الكرة البصرية او الاندية البغدادية حتى احترافة في الاندية العربية، انه اللاعب الهداف محمدعبدالحسين .

من هو محمد الحسين؟

(مواليد  1965 في البصرة) لاعب كرة معتزل  ومدرب كرة قدم حاليا يتولى تدريب فريق  الميناء تحت 19 سنة. وهو كلاعب حصل على لقب أفضل لاعب في الدوري العراقي الممتاز وكان أول لاعب كرة قدم من البصرة يحترف خارج العراق، وبعد اعتزاله اللعب اتجه محمد عبد الحسين إلى التدريب حيث حصل على شهادات تدريبية من الاتحاد الآسيوي، كما شارك في دورات تدريبية محلية مختلفة. وعمل مدرباً مع فريق الحكمة اللبناني وحقق معه نتائج جيدة ثم أشرف على تدريب شباب نادي الميناء لمواسم عدة وحقق مع نتائج متميزة جداً ، ولعل اهم ما قام به محمد عبد الحسين انه تخصص في تدريب شباب الميناء لانه وجد نفسة في تدريب الشباب يكون قد خدم الكرة البصرية افضل خدمة حيث تخصص في صناعة النجوم وتقديمهم على طبق من ذهب الى نادي الميناء والى المنتخبات الوطنية العراقية ، والان عموم الاندية العراقية حبلى بنجوم من صناعة الكابتن محمد عبد الحسين ويقدمون اجمل فنون الكرة العراقية .

لصناعة النجوم الاولوية

اهم ماكان يميز الكابتن محمد عبد الحسين انه يمقت عملية تزوير اعمار اللاعبين الذي يسعى اليها بعض مدربي الاندية الاخرى ، ولنجاحة في تهيئة نجوم كروية شبابية حيث اعتاد ان يرفد بها نادي الميناء ، اقترحت عليه الهيئات الادارية المتعاقبة لنادي الميناء تدريب الفريق الاول لايمانها بقدراتة وامكانياتة التدريبية الا انه كان يرفض لشدة لايمانة بمصلحة الكرة البصرية والتي تكمن في صناعة نجومها من خلال شبابها ، العلاقة التي كانت تربط الكابتن محمد عبد الحسين بلاعبيه فضلا عن العلاقة التدريبية الا انها علاقة ابوية اخوية، وهذا ما كان يدفع بلاعبيه الى تقديم العطاء الاكبر في الملاعب والتالق وهذا مافعلة ابناء عبد الحسين في بطولات الدوري للشباب وبطولات باريس الدولية،
هكذا العمل في خدمة الكرة البصرية العراقية لا كما يفعل البعض ممن حسبوا على التدريب ظلما ، فبمجرد ان ارتدى سروال التدريب ظن نفسة قد وصل مرحلة الكمال التدريبي ولابد له من تدريب النادي الممتاز او تحد المنتخبات الوطنية .

حصني وفرحان نموذجان.

وللحديث عن ابرز النجوم الكروية التي قدمها ننتقي منهما اثنان لان مقالنا لايتسع لذكر الجميع ، ولعل لاعب المنتخب الوطني العراقي علي حصني احدهم ، وهو لاعب كبير كان هدفا لاغلب الاندية العراقية الكبيرة كالجوية والشرطة بعد الميناء والذي اشاد به كل المدربين بما فيهم كاتانيش الذي ضمة لصفوف المنتخب الوطني العراقي ولازال ثر العطاء ،
والاخر هو النجم الشاب احمد فرحان الذي برزت موهبتة كلاعب متمكن من خلال مشاركة شباب نادي الميناء في بطولة باريس الدولية والتي اقيمت في فرنسا وكانت مشاركة شباب نادي الميناء فيها لثلاث سنوات متتالية واحرزها لدورتين وجاء ثانيا في الثالثة ، فيها قدم الكابتن محمد عبد الحسين مجموعة من اللاعبين واللذين اخذ الاغلب منهم طريقة الى صفوف نادي الميناء الاول والاندية الاخرى وكان من بينهم النجم الواعد احمد فرحان الحاصل على لقب افضل لاعب موهوب ضمن فريقة الحالي نفط البصرة والذي يعد من نجوم الكرة البصرية ويطمح لتمثل المنتخب الوطني وهو استحقاق يصب في مصلحة الكرة العراقية، وهذين النجمين البصريين هما نموذجين من عشرات النجوم من صناعة الكابتن محمد عبد الحسين ، الذي اختار ان يعمل في الظل مفضلا المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة.