واع / المؤتمر العربي الأول في الاسكندرية يصدرتوصياته حول( أخلاقيات التدريب) ..!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / الاسكندرية
على ارض العروبة والكنانة في جمهورية مصر العربية برعاية المركز العربي للتدريب والتنمية البشرية وبفريق تنظيمي مميز ،وإنطلاقآ من دور المركزفي المشاركة بفاعلية في تنمية الموارد البشرية مستنداً علي مناهج علمية وقيم اصيلة في تبني منهج تطبيق مبادئ واخلاقيات التدريب في العالم العربي بالشكل الذي يضمن وضع استراتيجية مهنية وفنية لتأهيل العنصر البشري في المنظمات العربية بما يتواكب مع المتغيرات العالمية الحديثة ..
ـ ( واع ) حضرت المؤتمر الذي تنوعت مشاركاته في حضور عدد كبير من المدربين من داخل مصر ووفود عربية من السودان والسعودية ،كما تميز المؤتمر بأنطلاقته وحضوره الفاعل المباشر ما جعل منه متميزا يحتوي مشاركة جميع الوفود العربية واغنائه بالاكفار والتجارب ذات النفع العام ،وقدم عدد من المدربين المخضرمين اوراق بحثية مميزة في جو من التفاعل والتناغم ، وكانت ادارة المؤتمر من السادة مقرر المؤتمرالمقرر العام للمؤتمر د.حنان النجار والدكتورة راندا محمد انور منسق عام المؤتمروالاستاذ احمد مدني منسق المؤتمر في الاسكندية .
. وكالة انباء الاعلام العراقي ( واع ) التقت رئيس المؤتمر ونقيب المدربين الدكتور عبد المنعم عباس حيث قال : عندما نعرف أن المجتمع يبتكر طرقا مختلفة تفي بحاجاته طالما هي ضرورية له فإننا لا نستغرب انتشار مفهوم التدريب بين أفراد المجتمع باعتباره أسرع الطرق وأكثرها فعالية في إكساب المهارات والمعارف والاتجاهات ، حيث بدأت إفرازات متطلبات الحياة الجديدة تحتاج إنسانا يملك المهارة أكثر مما يملك من المعلومات بشكل يدفعنا إلى تطوير كثير من استراتيجيات التدريب ويكسر كثيراً من الاتجاهات السلبية التي تتجاوز أخلاقياته ومبادئه،حيث كانت وما زالت الجهات المعنية تحفز الفرد على التدريب، لا بل هو يتلقى تشجيعا مالياً من أجل أن يلتحق بالمؤسسات التدريبية، واليوم نجد البعض يساهم في أن يدفع المبالغ المالية رغبة منه في أن يلتحق بمؤسسات التدريب المختلفة من أجل أن يطور مهاراته ويبذل في ذلك الكثير من وقته وجهده ليجعل من نفسه اليوم غير الأمس مهارة وعلما ومعرفة ، كما ان الوعي بأهمية التدريب أخذ وضعاً مشجعاً عند الكثيرين، فأصبحنا نرى في كل زاوية من زوايا المجتمع المؤسسي مدربون مهرة ومتدربون وأماكن خصصت للتدريب بعد أن زودت بكافة الأجهزة والتقنيات الحديثة في التدريب بل إن الأمر تعدى ذلك إلى أن هناك مؤسسات متخصصة في مجالات التدريب المختلفة.
ـ ( واع ) ..الحضور اغنوا النقاشات والسجالات الفكرية والمهنية العملية واكدوا على تبقى الجهات المعنية بالتدريب شبه غائبة عن هذا التحول الإيجابي حول مفهوم التدريب وتتأخر في صياغة أخلاقيات التدريب التي يمكن أن تصون التدريب من الأخطاء الفردية سواءً من الجهة المشرفة إدارياً أو ممن يدعي التدريب نهيك عمن أقحم في هذا المجال وهو بعيد كل البعد عن أبجديات هذا اللون من التعامل وإدارة جلساته التدريبية فكيف بالأخلاقيات .. فالمدرب والمتدرب والجهة الراعية للتدريب يشتركون جميعاً في ترسيخ أخلاقيات التدريب وبهم تتكامل العملية التدريبية لأن ذلك يفوت فرصة من فرص التنمية البشرية ويؤثر سلبا على مبدأ الاستثمار في الإنسانإن المدرب والمتدرب والجهة الراعية للتدريب يشتركون جميعاً في ترسيخ أخلاقيات التدريب على اعتبار أن المهارة والمعارف والاتجاهات هي أهم الدعائم الفنية التي تنبني عليها شخصية الفرد في مجال التدريب..
( واع ) شهدت اختتام المؤتمر حيث صدرت نتائجه بالتوثيات ادناه: عن المؤتمر التوصيات التالية:الحث والعمل على إنشاء المجلس الأعلى العربي للتدريب الذي يهتم بنشر أخلاقيات التدريب من المدربين من خلال منح رخصة المدرب المعتمد. 2ـ ضرورة الإهتمام بالأطر المختلفة (القانونية و الفنية والبيئة) عند إقامة مشروع مركز التدريب وعدم إغفال أي منه ، 3ضرورة إستخدام أساليب علمية متطورة لضمان جودة التدريب ومراكز التدريب،4ضرورة الاهتمام بالتدريب عن بعد 5ـتطوير أساليب تقييم البرامج التدريبية بإستخدام طرق علمية حديثة ، 6 ـ مواكبة العالمية في تصميم البرامج التدريبية من خلال الإستفادة من تجارب بعض الدول المتقدمة ، 7 ـ إختيار مراكز التدريب من قبل خبراء في مجال التدريب المعني ، 8 ـ إخضاع جميع مراكز التدريب للأطر القانونية والتشريعية بهدف القضاء على الفساد الإداري للتدريب ، 9 ـ إخطار جميع المراكز التدريب على مستوي الوطن العربي عن طريق نشرة تدريبية بعدم التعامل نهائياً مع ما يسمي بسمسار التدريب حتي لايسئى إلى العملية التدريبية ، 10 ـ البدء بتطوير المناهج التدريبية من الصغر بشخصيات كرتونية مثل (بكار- بسنت – الدياسطي) لزرع القيادة والتغير وريادة الأعمال مثال التعليم من الصغر كالنقش على الحجر،11 ـ توعية الموظفين العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بأخلاقيات التدريب ، 12التواصل مع الهيئات الحكومية المختلفة للعمل بجدية لنشر ثقافة التدريبـ والتطوير والإبداع بين موظفيها ، 13 ـ إستمرارية الدورات التدريبية لدعم القدرات التدريبية على مستوى الوطن العربي ، 14 ـ التأكد من إرتباط البرامج التدريبية بعمل الموظف ، 15تفعيل وتطوير قوانين الملكية الفكرية للحقائب التدريبية ، 16 ـ إيقاف المدرب و إيقاف مركز التدريب الذي لا يحترم حقوق ملكية الحقائب التدريبية ، 17 ـ إستخدام البرامج و التطبيقات التي تفحص السرقات الأدبية و الفكرية ، 18 ـ ربط الخطط التدريبية بمراكز التدريب بالخطط الإستراتيجية للدول ، 19 ضرورة العمل على توفير بيئة صحية للتدريب التخطيط الجيد لبرامج التدريب بناءاً على احتياجات واقعية بشفافية ونزاهة للموارد البشرية.