واع /حفل تابيني كبيراقامته وزارة الخارجية العراقية استذكارا لشهدائها الابرار
وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالـد النجــار / بغــداد
بمناسبة الذكرى السنوية للشهداء الابرارالذين سقطوا ضحية التفجير الارهابي الذي تعرضت له الوزارة عام ، 2009 اقامت وزارة الخارجيّة حفلاً تأبينيّاً كبيرا ، حيث وضع الوزير فؤاد حسين إكليلاً من الزُهُور على النصب التذكاريّ الذي شيدته الوزارة لهذا الحادث الأليم، وألقى كلمة تابينية على ارواح الشهداء اللذين سقطوا غدرا واشاد بدورالدبلوماسيّة العراقـيّة في مُحاربة الإرهاب ،مؤكّداً استمرار الوزارة في التنسيق مع الشركاء والأصدقاء في مُواجهة الإرهاب، وفكره المُتطرّف، وتجفيف منابعه، وملاذاته ، كما ثمّن الدعم الذي قدّمته الدول الشقيقة والصديقة للعراق في التخفيف من آثار الحادث الإرهابيّ، ودعمها للعراق في الحرب على عصابات داعش الإرهابيّة.
ـ ( واع ) لابد من استذكارهذه الاحتفالية التابينية للحادث الاجرامي الذي طال مبنى الوزارة،حيث استشهد ( 82 ) مواطناً بينهم خمسة وأربعون من موظفي وزارة الخارجيّة، وستمائة وثلاثة عشر جريحاً،ولابد من استذكار حجم المُعاناة التي مرّت بها عوائل الشهداء والذين عانوا من ويلات الحادث الارهابي الجبان، ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى ، لابد ان نقف جميعا إجلالاً لما قدموا من تضحيات طالت الدبلوماسية العراقية،وان نعيد التأكيد على أهمية الرسالة التي يحملها الدبلوماسيين في الدفاع عن العراق، وكشف الوجه الحقيقي للتطرف الذي تنتهجه التنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها.
ـ ( واع ) ..كما هو معروف ان استهداف وزارة الخارجية كونها واجهة العراق التي تتصدى للارهاب والتطرف العنيف المؤدي للارهاب في المحافل الدولية،حيث ان التفجير الغادر الذي نستذكره اليوم لم يكن الوحيد الذي تعرضت له الوزارة فقد سبقه وتلاه عدد من حوادث التفجير والاغتيال الذي طالت نخبة من موظفي الوزارة الخارجية حيث بلغت سبعة وثلاثين شهيداً ، كما استذكرت الوزارة ايضا بهذه المناسبة كوكبة اخرى من الشهداء الذين قضوا جراء الهجوم الارهابي الذي تعرضت له الوزارة بواسطة الأحزمة الناسفة يوم 5 شباط 2014 في مدخل الوزارة الذي راح ضحيته ثلاثة عشر شهيداً وخمسة جرحى ، كما عملت الحكومة على اعادة اعمار الوزارة، ومعالجة الجرحى، وتعويضهم، كما حرصت على ضمان حقوق الشهداء، ومتابعة عوائلهم ..