واع/ الغزي: العراق مهتم بدعم المجتمع الدولي لفعالية الانتخابات البرلمانية المقبلة

واع/ بغداد/ح . ز

اكد الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد نعيم الغزّي، اليوم الاربعاء، على ان الحكومة العراقية مهتمة بدعم المجتمع الدولي لفعالية الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما اشار الى إنّ العراق بدأ يتعافى من آثار الإرهاب وتداعياته، ويخطط حاليا لمرحلة الإعمار والبناء.

وذكر بيان لمكتبه الاعلامي،  تلفته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان “الغزي استقبل كلا من السفير السويدي في العراق، جوناس لوفين، والسكرتير الأول للشؤون السياسية في السفارة النرويجية، أولي دينستاد”.

وأثنى الأمين العام لمجلس الوزراء، على “عمق العلاقات المتبادلة بين العراق، وكل من السويد والنرويج في مجالات: الاقتصاد، والتجارة، والأمن، والإسهامة الفاعلة في محاربة الإرهاب من خلال انخراط الجهد العسكري لحكومتَي: ستوكهولم وأسلو في مهام التحالف الدولي، واستمرار دعمها للانتخابات العراقية المقبلة من خلال أعمال المراقبة والمتابعة بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في العراق، و حسن معاملة الرعايا العراقيين من قبل بعض الدول الأوربية ولاسيما السويد والنرويج”.

واشار إلى أنّ “هذا الأمر يُعدُّ دليلا واضحا على العلاقات الطيبة والأواصر المتينة بين الجانبين”، لافتا إلى “الدور الحيادي والمهم الذي تلعبه هاتين الدولتين في مساندة العراق لاستعادة مكانته بين دول المنطقة والعالم”.

وأوضح الغزي أنّ “العراق مهتم بدعم المجتمع الدولي لفعالية الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال تقديم الاستشارات والخبرات”، مُبديا استعداد الأمانة العاملة “للتنسيق مع السويد والنرويج في جميع المجالات؛ إذ إنّ العراق بدأ يتعافى من آثار الإرهاب وتداعياته، ويخطط حاليا لمرحلة الإعمار والبناء، وهذا يدعو إلى أن يكون للشركات السويدية والنرويجية الرصينة دور بارز في مشاريع الاستثمار والتنمية”.

من جهتهما تحدث السفير السويدي والسكرتير الأول في السفارة النرويجية عن “دعم بلديهما لإقامة الانتخابات، وأنّ حكومتي بلديهما تستعدان لإرسال مراقبين يسهمون في متابعة الحدث الانتخابي الذي يتطلع المجتمع الدولي لنجاحه في التعبير عن طموحات العراقيين في اختيار ممثليهم بشكل حر وشفّاف”.

وبشأن إشارتهما إلى أهمية حدث اجتماع السبت للقادة العرب في العاصمة بغداد، أكد الأمين العام على “أهميته في هذه الظروف”.

وتابع أنه “ينسجم مع سياسية الحكومة العراقية في الابتعاد عن سياسة المحاور، كما إنه يمثل مبادرة لافتة في استعادة دور العراق بوصفه وسيطا لمشاريع السلام والإعمار في المنطقة”.