واع /انظر للحياة بتفائل تام.. سـتجد سـعادة كبيـرة لم تالفها سـابقا ؟!


وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
كل خطوة وكل حركة وكل فعل بشري انساني لابد ان يكون له مردودات وافعال نفسية مختلفة وهناك عوامل اجتماعية وبوبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية وماهي انعكااتس ذلك على راحتة وتفائله ونظرته للحياة لابد ان يكون فيه الجانبين سواء السلبي والايجابي ! وفي مرحلة ما فمن المعترف به، مثلاً، أنّ استحكام الضغوط الاجتماعية الشخصية والعمومية مرتبطة بالظروف الاقتصادية والسياسية وتاثيرها على تفكير الانسان وردة فعله من ذلك ؟! من المخاطر التي تحدق بالصحة النفسية وتدني مستوى الصحة النفسية وعوامل العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية،كما أنّ هناك عوامل محدّدة لها صلة بشخصية الفرد تجعلI عرضة للاضطرابات ، ولكل ذلك فهناك علاج واعادة تاهيل ذهني وليس بالضرورة ان يكون طبيا ونفسيا بل على العكس من ذلك فهو سلوك طبيعي ينبع من الذات البشرية نفسها ونقصد هنا ( التنوير الذاتي )والنظرة المتفائلة للحياة !
ـ الاستاذة الجامعية ايمان الحديثي المختصة والمدربة الدولية تقول لـ ( واع ) :اهم نقطة اود ان اشير اليها هي نقطة الاحساسا الذاتي للبشر افنسهم اينما كانوا وفي اية ظروف يعيشونها ، لاننا نعيش مع الامل والحياة وهو ماكتبته وتكتبه الحالات المختلفة من انسان الى ىاخر ومن مجتمع الى اخر ومن موقع الى اخر!! في مجال التنوير الاحساس الداخلي للانسان وتطلعاته المتفائلة رغم الظروف والصعاب التي تمر به في جميع المراحل،يكون هو النقطة التي يرتكز عليها التفائل بالحياة وتجديدها رغم كل شئ،كما او الاشارة الى اننا قد انجزنا الاستعدادت لافتتاح اول مركز علاجي مباشر قريبا في محافظة السليمانية .
ـ وتضيف الحديثي لـ ( واع ) : مع الاسف الشديد هناك الكثير ممن لايفهم موضوع التفائل او( التنوير الذاتي ) الدافع للبهجة والحياة بعيدا عن سلبياتها التي تبدا ولاتنتهي كما نعرف! وهناك من يعتبر مصطلح التنوير في الخطاب العربي الحديث بشكل عام على حركة التوعية والتثقيف والتحديث والتجديد التي حدثت في العالم منذ قرنين من الزمان واتسمت بتأثرها بالطريقة الغربية وبإعجابها بعلومه وتقدمه الفكري والعلمي وبتيار النهضة والإحياء الذي عرف فيه في القرون الأخيرة، بل إن هناك من يقول بأن تيار التنوير في العالم العربي الحديث بدأ مع الحملة الفرنسية البونابارتية على مصر ١٧٩٨ ،م وما أحدثته هذه الحملة من ثورة ثقافية وحضارية ووعي فكري، وقد وجدنا من ينظر إلى هذه الحملة اليوم نظرة إيجابية استحسانية، ومانقصده ليس ماورد عن التنوير نقد الايحاء الذاتي التفائل النظرة الجميلة للحياة النظرة لما يمكن ان نقدمه في الحياة ! وهذا هو هدف الكثير من الدورات التي اقمناها في مناسبات مختلفة كما طرحنا منها على المنصة الالكترونية في جائحة كورونا ، ومنها دروات مباشرة حضورية في القاعات والاندية الاجتماعية المختلفة اضافة الى العديد من المحاظرات في الجامعات العراقية .
ـ الدكتور رسول الفريجي المختص في علم النفس الاعلامي يؤكد لـ ( واع ) : بلا شك ان النظرة التفائلية للحياة هي المعيار الصحيح لارشاد الذات البشرية نحو التنوير بالمفهوم الاجتماعي اي ان نبعث في انفسنا الطمانينة وراحة البال لكي تستمر الحياة بدون منغصات ومؤثرات قد تكون كارثة على الافراد او المجتمعات والتي قد تبدا من العائلة نفسها ، ولانريد الغوص بمفهوم النفس وعلمه كما تميز الدراما النفسية بنوع من الإثارة أكثر إبداعا وأعمق تأثيرا، يزعج مشاعر المشاهد ويستفز أفكاره ويبقيه في حالة من التوتر!! فمنذ ظهورها كانت الأفلام السينمائية مادة خصبة لتناول الأمراض النفسية بمختلف أشكالها، في محاولة منها لسبر أغوار النفس البشرية وكشف أسرارها وهي في عز اضطرابها،لذا كان الأطباء النفسيون يهتمون بالسينما ليرصدوا مدى تأثيرها في الناس. ولعل هذا يفسر تزامن ظهور علم النفس ،والتحليل النفسي الإكلينيكي مع ظهور السينما أواخر القرن التاسع عشرللمعالج النفسي سكيب داين يونج.
ـ ويؤكد الفريجي لــ ( واع ) : بصراحة انا مع من ينظر للحياة بتفائل ونظرة شاخصة واقعية بعيدة عن التفسيرات كانت منطقية ام لا ؟!هناك استراتيجيات وتدخلات مشتركة بين القطاعات وعالية المردود لتعزيز الصحة النفسية لانها جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحةالعامة،وهي عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته او قدراتها الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه او مجتمعها ، كما ان نظرتنا التفائلية من اجل توطيد قدرتنا الجماعية والفردية على التفكير، التأثر، والتفاعل مع بعضنا البعض كبشر، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة. وعلى هذا الأساس، يمكن اعتبار تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها شاغلاً حيويا للأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أنحاء العال، لذلك نجد ممن المفي\د ان تقام العديد من الدروات التي تبعث على الراحة والطمانينة والتفائل اولا واخرا لتكون حياتنا سعيدة .
ــ الاستاذ فلاح المرسومي الاعلامي والكاتب المعروف يؤكد لـ ( واع ) :انا شخصيا اؤمن بالمثل القائل (يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.)!!اذن لابد ان يكون الامل نبراسا في قلوبنا..ان النظرة التفائلية للحياة هي افضل بكثير من التشاؤم الذي يمتاز به بعض الناس، وان اقامة الدورات التنويرية اذا جاز التعبير لكي تؤدي بنا الى خلاص النفس من القلق والنظرة للحياة بمنظار اخر لان التفاؤل شعور داخلي وهو النظر إلى الجانب الأفضل لما يدور حولنا من أحداث وأحوال ونتمنى أفضل النتائج، والتفاؤل يبقي الشخص إيجابياً وصاحب فلسفة جميلة في الحياة، والتفاؤل عكس التشاؤم، والشخص المتفائل دائماً ما يكون بحالة من الراحة والطمأنينة، ولا يعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم، فليس الكون هو ما ترى عيناك لكن الكون الخاص بك هو ما تصنعه أنت بيديك وبعقلك لتنجز وتحقق ما تتمناه، وسلاحك الأول هنا التفاؤل ومحاربة أعداء الأمل بابتسامة، وقوة وبها تحقق نجاحك وأملك في الحياة !.