واع /الامن السيبراني ..مصطلح جديد بزمن العولمة يستخدمه الاذكياء.. والاغبياء.. والخبثاء ؟!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغــداد
الديجيتال والرقميات والتقنيات والحاسوب والعولمة .. واليوم يدخل مصطلح جديد هو (السيبراني والامن السيبراني ) وهو ليس نهاية المطاف في عالمنا الذي انقلب رقميا بحد ذاته ، ولكي نعرف قرائنا الكرام عن ماهية هذا المصطلح الجديد الذي بدا ياخذ مكانه في حياتنا كصحفيين نتعامل به كاي ( مصطلح جديد في عالم قديم )..ولنتعرف معكم ماهية السيبراني وامنه !! حيث يعتبرأكثر الأمور أهمية في عالم الرقميات لانه شهد التطور التكنولوجي والاتصالات والنت السيبراني مثل ثورة في تراسل المعلومات والبيانات والتجارة الألكترونية، ومع هذا كله كان لابد من إيجاد وسائل وطرق لحماية هذه البيانات والمعلومات على شبكة الانترنت ولحماية (الأموال الالكترونية والحسابات والمحفظات الإلكترونية) ومن هنأ نتعرف عن ماهية هذا التعريف والمصطلح الجديد !!
(( وكالة انباء الاعلام العراقي تنفرد كما عودتكم على تسليط الضوء على كل ماهو جديد وحديث في مكننة المعلومات الرقمية ومسارها بلا حدود )) .. اذن ماهو مفهوم الامن السيبراني .. هو مصطلح شامل يطلق على كلا من (أمن المعلومات على شبكة الأنترنت وأمن العمليات الإلكترونية وأمن الشبكات وأمن التطبيقات) وهوعبارة عن خطوات الدفاع عن البيانات والمعلومات على جميع الأجهزة الألكترونية المرتبطة بشبكة الأنترنت من الهجمات الضاره وعمليات القرصنة وسرقة البيانات، والتخريب،كما يطبق في جميع العلميات والتطبيقات الألكترونية من المواقع على شبكة الأنترنت الى البنوك والمصارف والحسابات البنكية الى عمليات الأقمار الصناعية والعلميات العسكرية والتحكم بالدرون ،(( والأمن السيبراني كلمة مكونة من مقطعين الأمن بمفهومه للدفاع والحماية وسايبر من الكلمة اللاتينية والتي تعني الكتروني )) ..وله أهمية كبيرة لكل مجتمع ولكل دولة، ومهم على مستوى الفرد في حماية البيانات الشخصية والصور والملفات والفيديوهات والحسابات الشخصية وكلمات المرور والحسابات البنكية، وعلى مستوى المجتمع حمايتة من الهندسة الأجتماعية وأستهداف السلوك الاجتماعي والبيانات المجمعة والخصوصيات للمجتمع. وعلى مستوى الشركات والمؤسسات، في حماية الأصول الإلكترونية والبيانات والمعلومات وبيانات الموظفين والسيرفرات والمواقع الألكترونية، وعلى مستوى الدولة في حماية أمنها الألكتروني وحماية الأنظمة المالية والأقتصادية والعسكرية والاذاعه والتفزيون من الهجمات الألكترونية والقرصنة !.
(( واع )) .. كما اصبح للأمن السيبراني أهمية كبيرة بحيث أصبحت الخسائر الناتجة عن الهجمات السيبرانية تكلف الشركات والدول مليارات الدولارات سنوياً، حيث تتعرض الدول في اليوم الواحد الى مئات الألاف من الهجمات الألكترونية ومجالات تعطيل او سرقة الانظمة والمعلومات وغيرها من الهجمات الألكترونية، وعلى المستوى العربي ، لابد من التاكيد على ان دولة الأمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى في حجم التعرض للهجمات الألكترونية اليومية بأكثر من 30 الف هجمة؟!! وبعدها في الترتيب عربيا المملكة الأردنية الهاشمية ، ومن هذا المنطلق عمدت الدول والحكومات والشركات الكبيرة الى استحداث أقسام جديده متخصصة في الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وتقدر حجم الانفاق العالمي على الأمن السيبراني 400 مليار دولار سنوياً. ومثلما لكل دولة قوة إقتصادية ويتم ترتيب الدول حسب الأقوى،وتم إبتكار قوة الدولة وقدرتها على حماية نفسها وحماية أمنها الإلكتروني.
(( واع )) .. ومن الشركات المتميزة في هذا المجال ( شركة هندرة) وهو فريق معتمد يتميز بخبره عالية في الأمن السيبراني وأمن المعلومات والشبكات والعمليات، ومن هذه الخبرة تطرح هندرة للبرمجة والتسويق دورة الأمن السيبراني الشاملة،حيث تحتمل أكثر التخصصات طلباً على مستوى العالمي، ومن أعلى الوظائف عالمياً من حيث الأجور والمرتبات، ولكن في العالم العربي لم ينتشر بعض مفهوم الأمن السيبراني كما في الدول الكبرى، ولكن في المستقبل القريب سيصبح من أكثر التخصصات طلباً في سوق العمل، وينقسم تخصص الأمن السيبراني الى عدة أقسام وتخصصات فرعية ومسميات وظيفية منها:- أمن الشبكات:ويقصد بامن الشبكات حماية الشبكات الإلكترونية وشبكات الانترنت من التسلل غير المصرح به وحماية البيانات والمعلومات في الشبكات ، اضافة الى أمان التطبيقات والمواقع الإلكترونية والذي يجعل التطبيقات أكثر أمانًا من خلال البحث عن الثغرات الموجودة في كود التطبيق وإصلاحها. ثم ياتي الأمن التشغيلي ..وهي عملية تقوم من خلالها المؤسسات بتقييم وحماية البيانات المُتاحة للعامة والتي إذا تم تحليلها وتجميعها بشكل صحيح مع بيانات أخرى من قبل( منافس ـ مخترق ذكي)!! فإنها تكشف عن صورة يجب أن تظل مخفية.
(( واع )) .. وماهي أساسيات الأمن السيبراني؟! نقول :الامن السيبراني يتم على أساس التحليل والمراقبة في الدرجة الأولى ثم ردود الفعل وبناء أنظمة الحماية والإستجابة للحوادث الإلكترونية والهجمات ، وابرز اساسيات هذا الامن هي :حماية الكمبيوتر (الإجراءات المضادة) والأمان حسب التصميم والهندسة وتدابير أمنية وإدارة الضعف والحد من نقاط الضعف وآليات حماية الأجهزة وأنظمة تشغيل آمن والترميز ، وقوائم القدرات والتحكم في الوصول ،والتدريب على أمن المستخدم النهائي والنظافة الرقمية ،والرد على الخروقات وحماية الخصوصية ،وتخطيط الاستجابة للحوادث..
(( واع )) .. وعن اهم مجالات عمل الأمن السيبراني هي : بناء قلعة تشفير ضخمة تحقق السياسات والقوانين الوطنية ، لكل دولة من دول العالم ،وفي عملية السماح باستيراد أو تصدير المعدات ، يتم وضع بعض المعايير وبعض تدابير الرقابة الضرورية ،واختيار الكوادر المتخصصة في الأمن والشبكات الخاص بالأمن السيبراني ،واقامة دورات وتدريبات على مستوى البلاد بهدة التوعية ! وحضر الجهات والأقسام المهمة والقطاعات الخاصة بالأمن السيبراني .
(( واع )) ..والبعض يسال عن معنى الامن السيبراني ومن اين جاء ! نقول كما يعرفه (إدوارد أموروسو” (Edward Amoroso)صاحب كتاب (الأمن السيبراني) الذي صدر عام 2007 بأنه “مجموع الوسائل التي من شأنها الحدّ من خطر الهجوم على البرمجيات أو أجهزة الحاسوب أو الشبكات”، وتشمل تلك الوسائل الأدوات المستخدمة في مواجهة القرصنة وكشف الفيروسات الرقمية ووقفها، وتوفير الاتصالات المشفرة ، كما يتبّع نهجاً محدّداً يتكون عادة من عدّة طبقات للحماية تُثبَت في أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي ينوي المستخدم حمايتها، حيث توجد العديد من المصطلحات المرتبطة بالأمن السيبراني وسناتي في تقارير صحفية قادنة عن بقية التفاصيل المخفية والمعلنة حول هذا الامن الالكتروني وكيف يستخدمه ( الاذكياء والاغبياء معا ) ولنا في الحديث بقية ؟!