واع/ صحف الاثنين تهتم بـ “زيارة الأربعين” و “ملف الانتخابات”

واع/ بغداد/ ح . ز

وركزت الصحف الصادرة اليوم الاثنين ، السابع والعشرين من أيلول ، على “زيارة الأربعين” و “ملف الانتخابات”.

_ ركزت صحيفة “الصباح” اليوم على الزيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) ، ونقلت عن قائممقام مركز محافظة كربلاء , حسين الوندي ، قوله إن”ملايين الزوار ما زالوا يتدفقون الى مدينة كربلاء المقدسة، وان الزيارة بلغت اوج ذروتها”, مبينا ان “الزائرين يؤدون مراسم الزيارة بكل أمان وبخدمات جيدة من خلال التنفيذ العالي للخطتين الأمنية والخدمية”.

من جهته، قال رئيس اللجنة الامنية العليا لإدارة ملف الاربعينية، وزير الداخلية عثمان الغانمي: إن “الخطة الامنية تسير بشكل صحيح حتى الآن ولم يسجل أي خرق كبير، ولدينا إمكانية مناورة بجهود النقل على المحاور المختلفة”.

  بدوره، قال معاون محافظ البصرة للشؤون الإدارية معين صالح الحسن: إن “قرار فتح منفذ الشلامجة للزوار الايرانيين مؤقت لحين انتهاء مراسم الأربعينية، إذ سيغلق المنفذ أمام حركة المسافرين بعد انتهاء الزيارة”.

 وفي الشأن الخدمي، قال مسؤول العلاقات والاعلام في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية ناطق احمد ابراهيم لـ”الصباح”: إن “الشركة عملت على توفير خدمة الانترنت لمقرات مركز ارشاد التائهين، وعلى الطريق المؤدي الى محافظة كربلاء، بحزمة تجاوزت ( 600 ميغا)، إضافة إلى التنسيق مع العتبة العلوية المقدسة والجهات الأمنية لغرض توفير احتياجاتهم من سعات الانترنت. 

_اما بشأن ملف الانتخابات فقد سلطة صحيفة “المستقبل” الضوء على توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث ناشد مليونين و663 الفاً و675 مواطن لم يستلموا بعد بطاقاتهم الانتخابية خلال تغريدة على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا «شعبنا العزيز، شعب التضحيات والمكارم والقيم وصنّاع التغيير، ‏دعوتي لكم أن تسارعوا إلى استحصال بطاقة الناخب، من أجل مستقبلكم ومستقبل أبنائكم.. أصواتكم أمانة لا تهدروها، من يسعى إلى الإصلاح والتغيير للأفضل، عليه العمل على المشاركة الواسعة في الانتخابات.

وأضاف «لم يتبق أمام شعبنا سوى أيام قليلة؛ ليرسم بنفسه مستقبله بمشاركة واسعة في الانتخابات والاختيار الصحيح».

 وخاطبهم قائلا «‏لا تثقوا بمتسلق يطلق وعوداً وهمية بتعيينات وقطع أراضٍ ويشتري الأصوات، ولا تستمعوا إلى من يهدد ويتوعد ويخلط الأوراق، أبعدوهم بأصواتكم في انتخابات حرة ونزيهة .. ‏معاً لمستقبل يليق بشعبنا».

ت/ ح . ز