واع / انتخابات الفرصة الاخيرة / اراء حرة / بقلم/ غازي اللامي

لايخفى على الجميع مامربه الشعب من ماسي وظلم وقهر وفقدان خدمات وحروب وعطالة وبطالة وفقر طيلة ثمانية عشر عام وكان في كل انتخابات يمني النفس عسى ان يكون هناك تغيير وتحسن في الوضع الاقتصادي والخدمي والصحي والتعليمي وحتى السياسي ويذهب للانتخابات وهو مثقل بالامنيات ولكن للاسف كل هذه الامنيات تذهب ادراج الرياح بعد الانتخابات وكانت اكثر دورة انتخابية مؤلمة وغير منصفة وشابها التزوير والحرق وقلة المشاركة هي انتخابات عام ٢٠١٨ التي وصفت بالاسوء في تاريخ العراق مما ولد صدمة كبيرة وعدم ثقة لدى المواطن من ذهابه لاي انتخابات ولكن عملية تغيير سير الانتخابات الى شكل دوائر انتخابية ودخول المستقلين والمهنين جعل المواطن يستدرك واعتبر هذه الانتخابات هي انتخابات الفرصة الاخيرة للتغير لانه يريد ان يحمل المستقلين وليس المتحزبين مسؤلية التغيير واذا فشلو في الاصلاح والتغيير فان المواطن قطعا لايثق مستقبلا باي بارقة امل وعليه اليوم نعول على المشاركة الكبيرة لتبرئة الذمة والبحث عن الخلاص من هذا الواقع المؤلم.
انها الفرصة الاخيرة سادتي والعراق في ذمة الشرفاء.