واع / بلاحدود …. كوركيس وبراءة ذئب يوسف

واع/جواد الخرسان
سوء الحاضر هو من يجعلنا نعشق الماضي ونتغنى به
وعودتةهية امنية كل العراقيين عكس اماني باقي شعوب العالم في ارجاء المعمورة ، ولانني فرد من افراد الشعب العراقي لذلك لن اختلف عنهم في امنيتهم لذلك عبق الماضي يداعبني دايما واهرب اليه من واقعنا المرير ، واستذكرة كلما مرت بنا سحابة سوداء واليوم جال بخاطري مقطع تمثيلي لعمل درامي ولو عاشت الدراما العراقية بعد عشرات السنين لن تاتي بمثله ، انه مسلسل( تحت موس الحلاق) العمل المتجدد عشقا جماهيريا جيلا بعد جيل وبما اني من متابعيه وعاشقية تعدد مشاهداتي له لذلك استطعت حفظ بعض سيناريوهات حلقاتة لا اراديا ، واليوم بعد سماعي قرار اقصاء الكابتن باسل كوركيس مدير المنتخب الوطني من منصبه مر بخاطري مشهد جميل لاحدى حلقات المسلسل وهو، صف لطلاب محو الامية يضم غالبية رجال المحلة وهو يعج بالضجيج والصراخ والاعياط حتى وصل الى ادارة المدرسة وعندما يدخل المعلم الى الصف سال المراقب عن من احدث هذا الشغب ليخبرة انه قد ادرج اسماء من احدث الشغب فيطلب منه ان يقرا عليه اسماؤهم وعندما قرا المراقب اكتفى باسم واحد هو (عبوسي) فيستغرب المعلم قائلا : ايعقل كل هذة الضجة يحدثها شخص واحد لياتيه الاعتراض من من اخر الصف ان عبوسي اليوم غائب لم يات للمدرسة.
استحضرت هذا المشهد وانا اقرا قرارات اتحاد الكرة وهو يحمل فشل منتخب وطني بلاعبية ومدربية واعضاء تطببيعية والاتحاد المنتخب الجديد لمدير فريق مهمتة ادارية لاتتعدى المخاطبات والمراسلات التي تصدر له من جهات مفوظة صاحبة السلطة في اتخاذ القرارات وكأن كوركيس هو المدرب او مساعدة او هو من يرفض انظمام المغتربين وغيرها من امور عصبت براس كوركيس وهو البرئ براءة الذئب من دم يوسف .
وكان على اتحاد الكرة ان يكونوا اكثر شجاعة ويتحملوا الفشل لا ان يرموه على اضعف حلقة وهو كوركيس البعيد كل البعد عن من يسندة من شخصيات متنفذة او احزاب وربما ابعاد كوركيس سيساعد على الوصول لكاس العالم حسب قرارهم لذلك لانقول سوى (ان غدا لناظرة قريب)