واع / مبادرة …..الذهب وزنها والفزع اب لها

واع/جواد الخرسان

كعادتها مؤسسة الاعلام العراقي(واع) ومن ضمن سياساتها الخلاقة والمتبنية لكل ماهو يصب في مصلحة الاعلام العراقي ، فبعد تبنيها للصحفيين العراقيين ومتابعتهم في كل شؤونهم العملية والاجتماعية هي سائرة في مسيرتها من اجل تطوير العمل الصحافي والاعلامي العراقي في عموم جزئياتة ، فما ان تنتهي من عمل حتى تباشر باخر يصب في مصلحة الصحافة والاعلام فبعد اقامتها للندوات التوعوية والتي تعمل على خدمة المجتمع العراقي لانه من اوليات الاعلام الذي يتبنى قيادة المجتمع والوصول به الى شاطئ الامان ، تقيم الدورات التطويرية والاعدادية للعاملين في الوسط الاعلامي وخصوصا الشباب ليأخذوا دورهم الصحيح في خدمة البلد اعلاميا والعمل على تطوير قدرات البعض ممن هم خريجوا الجامعات نظريا ، حيث اخذت المؤوسسة تطويرهم ميدانيا وبالاتفاق مع جامعات عراقية لها ثقلها مثل جامعتي المنصور والرافدين عملا بلا مقابل مالي كما تفعل بعض المؤوسسات الربحية على حساب المصلحة الاعلامية.
وهاهي اليوم تتبني مبادرة كبيرة بحجمها ومهمة بذاتها وهو مواكبة الزمن من خلال تطوير العمل الاعلامي الرقمي لذلك تبنى الزميل الصحفي مدير عام مؤسسة الإعلام العراقي (واع) حيدر الفزع المبادرة المحلية لتنمية المهارات الرقمية وحُدد فيها موعد انطلاق الملتقى العراقي الأول للتواصل الرقمي و رصدجائزة الابداع والابتكار الرقمي الاول لمن هم يعملون على التطوير العمل الرقمي لان عقد الملتقى العراقي الاول للتواصل الرقمي والذي سينطلق يومي الجمعة والسبت 29-30 من تشرين الثاني المقبل سيتضمن ورش عمل ونقاشات مفتوحه لصُناع المحتوى الرقمي الملتزم في العراق إلى جانب تبادل خبراتهم ورؤاهم وافكارهم الفاعله والهادفة في مجال تطوير المحتوى الرقمي وان هناك جهات رسمية ستكون شريكة في اعمال الملتقى لانه الاول من نوعة في العراق فضلاً عن دعمه ورعايته حيث سيتم الاعلان عن تكريم الفائزين بجائزة الابداع والابتكار الرقمي الاولى يوم الثلاثين من شهر تشرين الثاني المقبل وسيتم الاعلان عن فئات الجائزة وشروطها لمن يستحقها لانها تشجيعبة لمن يعمل في هذا المجال وهي الصحافة الرقمية الجديدة على عملنا الصحفي والاعلامي في العراق الذي لم يجد اي من مؤوسسات الدولة الاعلامية الحكومية والاهلية تبنيا لها على الرغم من ان العمل الاعلامي والصحفي العالمي قد غادر الاسلوب الكلاسيكي القديم والذي لازالت تعمل وفقة مؤوسساتنا الصحفية والاعلامية حتى اليوم ، لذلك تعد هذة المبادرة خطوة كبيرة تصب في مصلحة الصحافة والاعلام في العراق وانتشالها من واقعها المرير والدفع بها للسير بخط محاذي لمثيلاتها في العالم .