واع / الفزع يوعز بتشكيل لجنة من المحامين للدفاع عن الزميلة الفتلاوي

واع / بغداد / خاص
أوعز رئيس مؤسسة الاعلام العراقي الزميل الاستاذ حيدر حسون الفزع بتشكيل لجنة من المحامين للدفاع عن الزميلة زمن الفتلاوي بعد صدورة مذكرة قبض بحقها على خلفية نشرها عدد من الوثائق الخطيرة التي تثبت حالات فساد في محافظة البصرة .
وذكر الفزع”لـ(وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع) ان المؤسسة سبق وان اخذت على عاتقها الكثير من الامور التي تخص الصحفيين من باب الواجب المهني والانساني مؤكدا” ان المعاناة التي شهدها وما زال يشهدها الصحفيين في بغداد والمحافظات بين فترة واخرى من قبل بعض القوات الامنية من خلال الاعتداء عليهم اثناء تغطيتهم للاحداث أو المؤتمرات أو المناسبات على اختلافها , تتطلبت الوقوف بوجهها بالطرق القانونية المتبعة ، لاسيما وما واجهته الزميلة الفتلاوي من اعتداءات معنوية وجسدية من قبل جهات حكومية وغير حكومية رافقت عملية اعتقالها.
واضاف” ,كلنا يعلم علم اليقين ان هناك ايضا العديد من الموضوعات الاخرى التي لحقت بالصحفيين من الغبن والحيف والتعامل غير الانساني من قبل القائمين على وسائل الاعلام من خلال عدم ابرام عقود عمل معهم مما ادى إلى الاستخفاف ببقائهم وتسريحهم بأي وقت كان بخلاف القوانين السارية والتي اقرها مجلس النواب العراقي ومنها قانون حماية الصحفيين.
وبين ” ان الاغلب الاعم من الصحفيين يعيشون في ظروف مادية ومعنوية عصيبة نتيجة الاهمال الكبير من قبل الجهات المسؤولة منها ايقاف المنحة المتواضعة التي سبق وكانوا يستلمونها سنويا وغيرها من الامور الاخرى التي انعكست سلبا على واقعهم الحياتي ,مبينا” ان هذه الاسباب وغيرها هي التي دعتنا الى تشكيل هذه اللجنة من المحامين والتي ستتكفل بالمرافعة في كل القضايا والامور التي تخص الصحفيين في العراق .
يشار إلى المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين افاد في وقت سابق باعتقال الزميلة زمن الفتلاوي في العاصمة، “بغداد”، لنشرها ملفات فساد، ونقل “المرصد العراقي للحريات الصحافية”؛ عن الإعلامية، “زمن الفتلاوي”، في بيان، أنها: “تعرضت لمحنة حقيقية، الجمعة الماضية ، عندما دهمت شقتها في منطقة الصالحية، ببغداد، قوة من عناصر مكافحة إجرام البصرة، وأقتادتها إلى مركز شرطة الصالحية؛ عند الساعة الثالثة فجرًا، وبقيت معتقلة لليلة ويوم كامل”. وأنه تم الإفراج عنها بكفالة بعد تعهدها المثول أمام محكمة في “البصرة” خلال مدة وجيزة، وبخلاف ذلك سيتم ملاحقة الأشخاص الذين تكفلوها، وهم متطوعون وليسوا من ذويها.
وأضافت “الفتلاوي”، للمرصد؛ أنها عوملت بقسوة، ولم يُسمح لها بالاتصال بأحد، وسُحب منها هاتفها الشخصي، لكنها أشادت: بـ”التعامل الإنساني” من قبل مدير “مركز شرطة الصالحية”؛ حتى خروجها من السجن: “حيث تعيش في حالة من الإنكسار والحزن، خاصة مع مرض والدتها وولدها، وإصابتها هي بمرض السكري فجأة”.
ت / ل . هـ