واع/ الصدر يحذر من سرقة مقاعد ’المستقلين’

واع/ بغداد/ ح . ز

حذّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، من “سرقة مقاعد المستقلين”، فيما طالب بحمايتهم من عمليات “الاغتيال المحتملة”. 

وقال الصدر في كلمة خلال استقباله عدداً من المرشحين المستقلين الفائزين في الانتخابات التشريعية تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)”هذه الجلسة يجب أن لا تكون سياسية بقدر ما تكون وطنية للحديث عن مصالح العراق وليس المصالح الحزبية، وليست لأجل تكتلات وتشكيل حكومة بل الدفاع عن المستضعفين”. 

وأضاف، “هذه الانتخابات أفرزت شيئاً جميلاً ومهماً، وهو ظهور طبقة من المستقلين على حساب المتحزبين”، مبينا أن “المتحزبين تراجعوا والمستقلين كثروا، وهذه صورة جميلة لكن هناك من يعتبرها مخيفة له ولحزبه وأن لست منهم، كما عكست صورة جميلة على العملية الديمقراطية وحسنت من الصورة القديمة، التي لم تعد حكراً على بعض الأحزاب”. 

وتابع، “المشكلة الكبيرة التي سنقع بها، أو المشاكل، فكل شيء له وجه حسن وآخر غير حسن، ليس من باب الطعن بل النصيحة، شراء المستقلين، هناك بعض الأحزاب تسعى إلى استمالة المستقلين إما بالترغيب أو الترهيب، المستقل ليس له ميليشيا فيخاف، ما يؤدي إلى أخذ أصواتهم ورفع متحزبين على حسابهم، هذا ما يحدث فعلاً.. التعدي على أصوات المستقلين من أجل بعض المتحزبين وخصوصا الطرف الذي يعتبر نفسه خاسراً، أرفض هذه الطريقة رفضاً قاطعاً، وأحب أن أصل معكم إلى حل مناسب تنتفع به جميع الشخصيات المستقلة وتحفظ كرامتها وأصواتها”. 

وأوضح، “مع ذلك هذه هينة بالنسبة للنقطة الثانية، فبعض الجهات لا تتورع عن القتل، خاصة أنّ هذه الانتخابات وفي حال سقوط نائب يترشح آخر من جهة أخرى موفق الأصوات الانتخابية، ومن هنا أطالب بحماية النواب المستقلين، ومنع الاعتداء عليهم وترهيبهم أو ترغيبهم، وأنا مستعد أن أؤدي أي خدمة بهذا الخصوص”. 

وأشار إلى أن “وجود مستقلين في هذا البرلمان وغالبيتهم يرغبون باتخاذ موقف المعارضة، شيء جميل، فنحن نريد حكومة أغلبية مقابل جهة معارضة مع تنسيق عال المستوى بين الموالاة والمعارضة، فيجب أن يكون للمعارضة صوت واضح يؤخذ به، من أجل بناء الوطن وليس الصراع فقط أو التسقيط بل البناء والإعمار وسيادة العراق واستقلاله، ويكون القرار عراقياً، ولا نأخذ الأوامر من خلف الحدود إطلاقاً”.